يشهد منجم يورانيوم تيريس في موريتانيا توسعًا ملحوظًا في إنتاجه، حيث رفعت شركة أورا إنرجي الأسترالية المستهدفة الإنتاجية بنسبة 44%، ويساهم هذا التوسع في تعزيز إمدادات اليوارنيوم العالمية، مع تزايد الطلب على هذا المعدن الاستراتيجي المستخدم في تشغيل المحطات النووية لتوليد الكهرباء، ومع هذه الزيادة، تم تمديد العمر التشغيلي للمنجم من 17 إلى 25 عامًا، مما يضع موريتانيا في المرتبة الثانية بين أكبر منتجي اليورانيوم في أفريقيا بعد النيجر.
احتياطيات منجم تيريس وأهميته الاقتصادية
تقدر الاحتياطيات المحدثة لمنجم تيريس بنحو 91.3 مليون رطل (41.27 مليون طن)، وهو ما يزيد بشكل كبير عن التقديرات السابقة، وبفضل هذه الاحتياطيات الضخمة، من المتوقع أن يسهم المنجم في تعزيز الاقتصاد الموريتاني بإيرادات سنوية تتجاوز 2.25 مليار دولار، ويتميز المشروع بتكاليف رأسمالية وتشغيلية منخفضة وكفاءة عالية في استغلال الموارد، مما يجعله أحد المشاريع البارزة في قطاع التعدين الموريتاني.
فرص مستقبلية لتطوير قطاع اليورانيوم في موريتانيا
من المتوقع أن يبدأ منجم تيريس إنتاجه بحلول عام 2026، ما يعزز فرص موريتانيا في تطوير قطاع اليورانيوم، إلى جانب تيريس، تحتوي منطقة الرقيبات شمال البلاد على 14 رواسب إضافية من اليورانيوم، وتبشر هذه الاكتشافات المستقبلية بزيادة الإنتاج وتوسيع البنية التحتية المتعلقة بتحويل وتخصيب اليورانيوم، هذه التطورات من شأنها أن تعزز مكانة موريتانيا كلاعب رئيسي في سوق الطاقة النووية العالمية.