بعد هذا الاكتشاف السعيد شهدت الدول العربية تحولات غير متوقعة فالأخبار الجيدة دائما ما تأتي محملة بالمفاجآت، وقد كانت هناك مفاجأة ضخمة للشعوب العربية والعالم بأسره تتمثل في اكتشاف أحد المعالم الأثرية البارزة في صحراء العراق، حيث تم العثور على مبنى قديم يعرف باسم “قصر سومري” ويقدر عمره بنحو 4500 عام ويقع في مدينة جيرسو القديمة المعروفة أيضًا بتيلو، وقد كان لهذا الاكتشاف دور كبير في فهم أسلوب الحياة السومرية في العصور القديمة.
وصف العناصر التي تم اكتشافها داخل القصر
- تم العثور على مباني تحتوي على نقوش زينة رائعة على جدرانها، تعكس مظاهر الحياة اليومية الحالية مثل الصيد والزراعة والحرب.
- من المؤكد أيضا أنه تم اكتشاف أدوات منزلية تعكس حياة السومريين، مثل الأواني الفخارية والأدوات المعدنية.
- وأيضا هناك دلائل تؤكد على مهارة السومريين في الزراعة والري، وقد تم استنباط ذلك من نظام الري المتقدم لديهم.
- كما عثرت أيضا على أختام أسطوانية تشير إلى التجارة مع الحضارات الأخرى، وتعكس إنجازات السومريين في هذا المجال.
أهمية اكتشاف قصر سومري
- تتمثل أهمية هذه الاكتشافات في أنها تتيح للزوار اكتشاف أسرار الحضارة السومرية التي تعكس حياة بلاد الرافدين في الوقت الحاضر.
- كما أنها تساهم في توسيع الفهم حول تطور الحضارة السومرية.
- يظهر براعة السومريين في مجالي الفن والهندسة المعمارية.
- الإلمام بالتاريخ البشري بشكل شامل.
دور الاكتشاف في تطور السياحة
- بالتأكيد، ساهم هذا الاكتشاف في جذب عدد كبير من السياح إلى العراق.
- ومن بين مميزاته أيضا توفير العديد من فرص العمل للشباب، مما يسهم في نمو الاقتصاد في العراق.
- كما سيساهم في زيادة الوعي بتاريخ وثقافة العراق.