يبحث الكثيرون عن وسائل طبيعية لاستعادة الشباب والحيوية خاصة مع تقدم العمر وتزايد الشعور بالإجهاد والضعف وفي هذا السياق تظهر بعض الأعشاب الطبيعية كحلول فعالة وآمنة لإعادة الحيوية والنشاط ومن بين هذه الأعشاب التي قد تكون موجودة في منازلنا ولكنها مهملة عشبة الزعتر البري التي تتميز بقدرتها الفائقة على تحسين الصحة العامة وتجديد الشباب حتى لو كنت في سن السبعين.
العشبة العجيبة التي تعيد الشباب حتى في سن السبعين
يعتبر الزعتر البري من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة التي تساعد على محاربة الجذور الحرة التي تسرع عملية الشيخوخة هذه المضادات تعمل على تعزيز صحة البشرة وتجديد خلاياها مما يجعلها تبدو أكثر نضارة وحيوية كما أن الزعتر البري يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقوي المناعة مما يساهم في تحسين الصحة العامة والشعور بالشباب.
لا تقتصر فوائد الزعتر البري على البشرة فقط بل إن تناوله بانتظام يمكن أن يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية حيث يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم ويزيد من تدفق الدم بشكل أفضل وهو ما ينعكس إيجابًا على مستويات الطاقة والنشاط البدني لدى الشخص.
يعتبر الزعتر البري أيضًا مهدئ طبيعي للأعصاب حيث يعمل على تقليل التوتر والقلق اللذين قد يزيدان من شعورك بالإرهاق والتعب مما يساهم في استعادة التوازن النفسي والشعور بالراحة الذهنية هذا بدوره يعزز من الشعور بالحيوية والشباب بغض النظر عن العمر.
لتحضير وصفة الزعتر البري التي تساعد في إعادة الشباب يمكن غلي ملعقة صغيرة من الزعتر البري المجفف في كوب من الماء لمدة خمس إلى عشر دقائق ثم يُصفى المشروب ويضاف إليه القليل من العسل لتحسين الطعم يمكن تناول هذا المشروب يوميًا لتعزيز الصحة العامة وإعادة النشاط والحيوية للجسم.
من المهم أيضًا معرفة أن الزعتر البري يحتوي على مركبات تساهم في تقوية العظام والمفاصل مما يساعد على تحسين الحركة والليونة حتى مع التقدم في العمر لذلك فإن تناول الزعتر البري بانتظام يمكن أن يساعدك على البقاء نشيطًا وشابًا حتى لو كنت تستخدم العكاز.