كانت فين العشبة المعجزة دي من زمان!”…. الحل الطبيعي لتوازن السكر في الدم

بذور الكتان تعتبر من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية التي توفر فوائد صحية متعددة، وخاصة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم، بفضل مكوناتها الغنية بالألياف والأحماض الدهنية، تساهم بذور الكتان في تحسين صحة الجسم بشكل عام وفي تنظيم مستوى السكر بشكل خاص.

الألياف القابلة للذوبان السر في تنظيم السكر

تحتوي بذور الكتان على كمية كبيرة من الألياف القابلة للذوبان التي تلعب دورًا أساسيًا في إبطاء عملية الهضم وامتصاص السكر في الجسم، عند تناول بذور الكتان، تعمل الألياف على تشكيل طبقة هلامية في المعدة، مما يبطئ امتصاص الجلوكوز في الدم، وهذا يساعد في تقليل ارتفاع مستويات السكر المفاجئة بعد تناول الطعام، مما يحافظ على توازن السكر لفترات أطول، هذا التأثير مهم جداً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو في مرحلة ما قبل السكري.

الأحماض الدهنية والأوميغا-3

إلى جانب الألياف، تحتوي بذور الكتان على نسبة عالية من الأحماض الدهنية أوميغا-3، وخاصة حمض ألفا لينولينيك (ALA)، هذه الأحماض تساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، تحسين حساسية الأنسولين يعني أن الجسم يستخدم الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، مما يقلل من تراكمه في الدم، وبالتالي استهلاك بذور الكتان بانتظام يمكن أن يساهم في خفض مخاطر الإصابة بمرض السكري ويحسن السيطرة على السكر في الدم لدى المرضى.

كيفية إدخال بذور الكتان في النظام الغذائي

للاستفادة من فوائد بذور الكتان في توازن مستويات السكر في الدم، يمكن إدخالها بطرق سهلة ومتنوعة في النظام الغذائي، من بين الطرق الأكثر شيوعاً هي طحن البذور وإضافتها إلى العصائر، الحساء، أو الزبادي، كما يمكن استخدامها في الخبز أو إضافتها إلى السلطات، يجب تناول بذور الكتان مطحونة للحصول على أقصى استفادة غذائية، حيث أن القشرة الصلبة للبذور الكاملة قد تعيق امتصاص العناصر الغذائية.