«الدماغ رايحة في داهية».. طالب يجيب في الامتحان بطريقة كارثية تجبر المعلم على تحويله للشؤون القانونية.. «الدنيا مقلوبة بسببه»

تعد الامتحانات من الفترات المهمة في حياة الطلاب، حيث تُظهر مستوى تحصيلهم العلمي وقدرتهم على فهم المواد الدراسية ولكن أحيانًا، قد يواجه المعلمون مواقف غير متوقعة قد تتطلب اتخاذ إجراءات صارمة و سنتناول قصة طالب قدم إجابات كارثية في الامتحان، مما أدى إلى تحويله إلى الشؤون القانونية.

طالب يجيب في الامتحان بطريقة كارثية تجبر المعلم على تحويله للشؤون القانونية

في أحد المدارس الثانوية، كان الطلاب يستعدون لامتحانات نهاية العام الدراسي و كان “أحمد” طالبًا معروفًا بتصرفاته غير التقليدية، ولكنه كان يحظى بشعبية كبيرة بين زملائه وعلى الرغم من ذلك، كان أداؤه الأكاديمي ضعيفًا، مما دفعه إلى استخدام أساليب غير تقليدية في الإجابة عن الأسئلة.

الموقف الكارثي

خلال امتحان مادة التاريخ، واجه أحمد صعوبة في الإجابة على الأسئلة. بدلاً من الاعتراف بعدم معرفته، اختار طريقة غير مألوفة تمامًا نبدأ في كتابة إجابات عشوائية لا علاقة لها بالمحتوى، متضمنة اقتباسات من أفلام ومقاطع من أغاني، مما أثار دهشة المعلم والمراقبين.

لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل قام أحمد بإضافة رسومات ساخرة على ورقة إجابته، بالإضافة إلى تعليقات هزلية لا تليق بمكانة الامتحان ن كتب في أحد الأجزاء: “إذا كانت الأهرامات قد بنيت للفرعون، فأنا أريد بناء أهرامتي الخاصة من الحلويات!”.

رد فعل المعلم

عندما استلم المعلم أوراق الامتحانات، أصيب بالدهشة عند رؤية إجابات أحمد، بدلاً من التعليق بصورة عابرة، شعر أن الأمر يتطلب معالجة جدية فقام بمناقشة الوضع مع زملائه المعلمين، الذين رأوا أن تصرفات أحمد لا تعبر فقط عن إهمال دراسي، بل تمثل أيضًا إهانة لهيبة التعليم.

التحويل إلى الشؤون القانونية للطالب

بعد مناقشات مطولة، قرر المعلم تحويل الأمر إلى الإدارة، التي رأت أنه من الضروري اتخاذ إجراء أكثر رسمية وتم استدعاء أحمد وولي أمره، حيث تم شرح الموقف لهما كان هناك إدراك من الجميع بأن تصرفات أحمد لم تكن مجرد مزاح، بل كانت تتطلب وقفة جادة لتفادي تكرار مثل هذه المواقف في المستقبل.