“دماغهم ضايعه خالص”.. منح 10 باحثين جائزة نوبل للحماقة في هذه الدولة بسبب نتائج البحث الصادمة للملايين.. العالم كله مش عايزهم عنده؟!!

تعتبر جائزة “إيغ نوبل” أو “جائزة نوبل للحماقة” واحدة من أكثر الجوائز العلمية غرابة، حيث تُمنح سنويًا للأبحاث التي لا تقدم معلومات مفيدة أو قابلة للتطبيق وتهدف هذه الجائزة إلى تسليط الضوء على الأبحاث التي تتميز بالجنون أو الفكاهة، وتغطي عشرة مجالات مختلفة، مما يجعلها جائزة فريدة من نوعها في عالم العلوم.

نبذة عن جائزة إيغ نوبل

تأسست جائزة إيغ نوبل في عام 1991 من قبل مجلة “أنالز أوف إيمبوسيبيل ريسيرش”، وهي تهدف إلى تكريم الأبحاث التي تجعلنا نضحك وتفكر في نفس الوقت وتمنح الجوائز في حفلة سنوية تُقام في جامعة هارفارد، وتُعتبر مناسبة للمرح والتسلية، حيث يُدعى الفائزون لتقديم تجاربهم وأبحاثهم في عرض مسرحي قصير.

الفائزون في مجالات متنوعة

1. مجال الاقتصاد

فازت البروفيسورة الكندية ليندي ليانغ من جامعة ويلفريد لورييه بجائزة إيغ نوبل في مجال الاقتصاد بسبب بحثها الذي يُظهر أن الموظفين الذين يعبرون عن غضبهم تجاه رؤسائهم من خلال استخدام “عرائس الفودو” يميلون إلى الشعور بالتحسن ووفقًا لها، فإن هذه الطريقة تُعتبر “رائعة” لأنها تعطي إحساسًا بأن “العدالة قد تحققت”.

2. مجال الطب

في مجال الطب، حصل الأميركيان مارك ميتشل وديفيد وارتينغر على الجائزة نتيجة بحثهما الذي كشف أن ركوب الأفعوانية يمكن أن يُعجل بمرور حصى الكلى و هذه النتيجة الغريبة تثير الدهشة، حيث تقدم نظرة غير تقليدية لعلاقة الترفيه بالصحة.

3. مجال الكيمياء

فازت الباحثة البرتغالية باولا روماو وزملاؤها بجائزة إيغ نوبل في الكيمياء لدراستهم فعالية اللعاب البشري في تنظيف الأسطح القذرة و هذا البحث يظهر كيف يمكن أن تكون الأشياء اليومية، مثل اللعاب، لها خصائص مفيدة غير متوقعة.

4. مجال الأدب

حصل فريق من الباحثين الأستراليين على جائزة إيغ نوبل في الأدب بعد أن أثبتوا أن معظم الأشخاص الذين يستخدمون منتجات “معقدة” لا يقرأون دليل التعليمات وهذا البحث يُظهر كيف يمكن أن تؤدي التعقيدات في المنتجات إلى إهمال المستخدمين لما هو ضروري.

الأثر الثقافي لجائزة إيغ نوبل

على الرغم من أن جوائز إيغ نوبل قد تبدو للوهلة الأولى مجرد مزحة، إلا أنها تسلط الضوء على أهمية التفكير النقدي والتجريب في العلوم فتشجع هذه الجوائز الباحثين على استكشاف الأفكار غير التقليدية وتحدي المفاهيم السائدة وتساعد أيضًا في الترويج للعلم بشكل عام، وتجذب الانتباه إلى بعض الأبحاث التي قد تمر دون أن تلاحظها الأعين ومن خلال الجمع بين الفكاهة والعلم، تُصبح جائزة إيغ نوبل وسيلة فعالة للتواصل مع الجمهور وإشراكهم في موضوعات علمية مهمة.