الناس هيموتوا من الخوف من الليلة دي!!.. العالم الهولندي يعلن الوداع لهذه البلاد بزلزال القمر الازرق العملاق.. متجيش تعيط وتقول معرفشي

تشهد سماء مصر حاليًا حدثًا فلكيًا مميزًا هو ظاهرة القمر الأزرق العملاق، والتي ينتظرها هواة الفلك بفارغ الصبر، حيث يترقب الجميع الفرصة المناسبة لرصدها والتقاط الصور للاستمتاع بجمالها.

ظاهرة القمر الأزرق في مصر

أكد الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن سماء مصر تستضيف الآن هذا الحدث الفلكي النادر، وهو ثالث قمر عملاق لعام 2023، وسيكون الأضواء الساطعة مرئية طوال الليل، حيث تصل ذروة لمعانه في هذه الليلة، وبيّن أن “القمر الأزرق” يشير إلى البدر الثاني في شهر أغسطس، ويستخدم هذا المصطلح لوصف حالة يكون فيها هناك بدرين كاملين في شهر واحد.

كما أن القمر الأزرق العملاق التالي وفقًا لتعريف القمر الأزرق الشهري سيحدث بالفعل في 31 يناير 2037، وبعد ذلك، لن نرى قمرًا أزرق عملاقًا آخر (وفقًا للتعريف الموسمي) حتى 20 أغسطس 2042.

القمر الأزرق العملاق

وأشار تادرس إلى أن هذه الظاهرة تعد حدثًا نادرًا يستحق الإعجاب، حيث يمكن رؤية القمر الكبير والمشرق في السماء بوضوح، وعادةً ما يحدث بدرا واحدًا ومحاق واحدًا كل شهر، ولكن عند وجود بدرين في شهر واحد، يُطلق على الثاني “القمر الأزرق”، وهو ما حدث في أغسطس 2023 بوجود البدر يومي 1 و31.

لماذا “القمر الأزرق”؟

تعود تسمية “ظاهرة القمر الأزرق” إلى عبارة إنجليزية تعني “نادرا ما يحدث”، وتشير أيضًا إلى “القمر الأسود” الذي يمثل المحاق الثاني في شهر ميلادي، وأوضح تادرس أن هذه التسميات ليست مصطلحات فلكية رسمية، لكنها تعكس مدى ندرتهما.

ملاحظات

الفارق بين بدر وآخر هو 29.53 يومًا، مما يؤدي إلى تجمع بدر إضافي واحد في التقويم كل 2.154 سنة.