يعتبر فيلم “صغيرة على الحب” من أبرز الأعمال السينمائية المصرية، وقد ترك بصمة واضحة منذ عرضه في عام 1966 وحتى يومنا هذا، الفيلم جمع بين عمالقة الفن مثل رشدي أباظة وسعاد حسني وسمير غانم ونادية الجندي، وحقق نجاحًا كبيرًا في زمنه، ولا يزال يحظى بشعبية حتى الآن، ومع ذلك، على الرغم من تاريخه الطويل، يحتوي الفيلم على بعض الأخطاء التي قد تؤثر على تجربة المشاهدة.
قصة الفيلم
تدور أحداث “صغيرة على الحب” حول شخصية كمال، المخرج التلفزيوني المعروف، الذي يبحث عن طفلة صغيرة لتقوم ببطولة استعراض جديد، يُعلن كمال عن مسابقة لاختيار البطلة المناسبة، فتقرر سميحة، الشخصية الرئيسية، التنكر في زي طفلة دون علم خطيبها وعائلتها، تتطور الأحداث وتدخل سميحة في العديد من المواقف الكوميدية التي تضيف طابعًا فكاهيًا على القصة.
الأخطاء الملحوظة في الفيلم
رغم النجاح الذي حققه الفيلم، إلا أنه يتضمن بعض الأخطاء التي لاحظها الجمهور، من أبرز هذه الأخطاء هو المشهد الذي تظهر فيه سعاد حسني مبتلة تمامًا بالمياه بعد أن قام نور الدمرداش برمي المياه عليها، لكن المفاجأة تكون عند دخولها إلى المنزل، حيث نجد أن ملابسها أصبحت جافة تمامًا، مما يُظهر عدم التناسق في تسلسل الأحداث.
فيلم “صغيرة على الحب” يظل واحدًا من أهم الأفلام الكلاسيكية في تاريخ السينما المصرية، ورغم الأخطاء الفنية التي قد تؤثر على التجربة البصرية، فإن العمل يستمر في استقطاب المشاهدين بفضل قصته المثيرة وأداء نجومه المتميز، إن هذا الفيلم يمثل مثالاً على الأعمال السينمائية التي تتجاوز الزمن، مما يجعله يستحق المشاهدة والاحتفاء به.