أصدرت الحكومة قرارًا رسميًا حول إلغاء التوقيت الصيفي وتطبيق الشتوي في البلاد، ويحمل القرار رقم 24 للعام 2023، تفاصيل عمل البلاد بنظامي التوقيت الشتوي والصيفي، ومنذ بداية شهر يوليو الماضي، شرعت الحكومة في تطبيق قرارها بغلق المحلات التجارية في تمام الساعة العاشرة مساءا، وسط تزايد الحديث بشأن العودة لـ التوقيت الصيفي مرة أخرى وتأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، قبل أن تصدر الحكومة بيانا رسميا لتوضيح الأمر.
تطبيق التوقيت الصيفي
في غضون ذلك، علق الإعلامي أحمد موسى، في وقت سابق، على قرار مجلس الوزراء بغلق المحال التجارية في تمام الساعة العاشرة مساءً اعتبارًا من أول شهر يوليو المقبل، مؤكدًا أن القرار يستوجب إلغاء التوقيت الصيفي.
إلغاء التوقيت الصيفي
قال الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»: «استوقفني قرار غلق المحال التجارية الساعة العاشرة مساءً، صلاة العشاء تنتهي في هذا التوقيت، والقرار يشمل قرابة الـ180 ألف محل ومطعم شعبي».
وأضاف: «إذا تم الإصرار على تطبيق قرار الغلق يجب إلغاء التوقيت الصيفي، وعودة الأمور لما كانت عليه من قبل، على الأقل الناس تلحق تشتغل ساعة ولا اتنين عشان تعرف تأكل عيالها».
تأخير مواعيد غلق المحال التجارية
اقترح «موسى»، تأخير مواعيد غلق المحال التجارية بمقدار ساعة لتبدأ من تمام الساعة الحادية عشر مساءً، مضيفًا: «وده عشان الناس تعرف تشتغل ساعة ولا اتنين في الليل عشان يعرفوا يصرفوا على أسرهم، ولابد من وجود حل لمراعاة هؤلاء المواطنين، لكي لا يحدث ضرر».
في غضون ذلك، رد مجلس الوزراء في وقت سابق على شائعة إلغاء التوقيت الصيفي 2024 الجمعة المقبل، مؤكدًا أنه لا صحة لإلغاء التوقيت الصيفي 2024 بدءًا من يوم الجمعة القادم، تزامناً مع تطبيق موعد غلق المحال التجارية الجديد، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بشأن تغير الساعة.
موعد إلغاء التوقيت الصيفي 2024
وأوضح بيان مجلس الوزراء أن التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي لهما قانون ولا يحددهما قرار، وبالتالي يستمر سريان تطبيق التوقيت الصيفي في مصر دون إلغاء، وذلك وفقاً للقانون رقم 24 لسنة 2023.
وينص قرار تغير الساعة على أنه «اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت الصيفي المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة»، مهيباً بالمواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.