في خطوة مذهلة من شأنها أن تغير مجرى علم الآثار وتضيف فصولا جديدة إلى تاريخ الحضارات الإنسانية، أعلنت إحدى الدول العربية مؤخرا عن اكتشاف متحف أثري مدفون تحت الأرض يعود لآلاف السنين هذا الاكتشاف الفريد يعتبر من أبرز الاكتشافات الأثرية في المنطقة، وقد وصف بأنه سيقلب العالم بما يحمله من أسرار وتفاصيل تعكس حضارة عظيمة كانت تحت الأرض لقرون دون أن يدركها أحد.
تفاصيل الاكتشاف
بحسب التقارير الأولية، تم العثور على هذا المتحف الأثري بعد سنوات من البحث والاستكشاف، حيث كان الموقع يعتقد في البداية أنه عبارة عن منطقة أثرية صغيرة لكن بعد أن بدأت عمليات التنقيب، اكتشف علماء الآثار مجمعا أثريا متكامل يحتوي على هياكل معمارية متطورة، ولوحات جدارية مبهرة، إلى جانب مئات القطع الأثرية النادرة التي تعكس تفاصيل حياة سكان هذه الحضارة القديمة.
محتويات المتحف الأثري
المتحف المدفون يحتوي على مجموعة متنوعة من القطع الأثرية، تتراوح ما بين تماثيل لأفراد حكام وآلهة قديمة، وأدوات استخدمها الناس في حياتهم اليومية، بالإضافة إلى مخطوطات قديمة مكتوبة بلغات منقرضة، تعد مفتاح لفهم تلك الحقبة الزمنية كما تم العثور على مجوهرات وأدوات زينة تشير إلى تقدم كبير في الحرف والصناعات اليدوية.
إحدى المفاجآت الكبرى هي العثور على بقايا نظام معقد من الأنفاق والممرات السرية داخل المتحف، مما يشير إلى أن هذه الحضارة كانت تمتلك معرفة هندسية متقدمة وكان لها استخدامات معمارية مبتكرة.
همية الاكتشاف
يعتبر هذا الاكتشاف إنجاز عظيم ليس فقط على مستوى الدولة المكتشفة بل على المستوى العالمي، حيث يمكن أن يعيد تشكيل فهمنا للتاريخ والحضارات القديمة في المنطقة إن الكشف عن متحف مدفون بهذا الحجم وبهذه الجودة والكمية من الآثار يعدّ بمثابة نافذة على حقبة زمنية كانت غامضة إلى حد كبير.