في اكتشاف أثري مذهل أذهل العلماء والعالم على حد سواء، تم العثور على مدينة ضخمة تحت الأرض قادرة على استيعاب أكثر من 50 ألف شخص، ويصل عمقها إلى 60 متر هذا الاكتشاف النادر يلقي الضوء على حضارة قديمة كانت قادرة على بناء مثل هذه المدينة المعقدة تحت سطح الأرض، ويعد إنجاز غير مسبوق في تاريخ البشرية.
تفاصيل الاكتشاف
عثر على هذه المدينة الرائعة في منطقة ذات تاريخ طويل من الاكتشافات الأثرية، حيث كانت الفرق العلمية تبحث عن أدلة على وجود هياكل قديمة ما جعل الاكتشاف أكثر إثارة هو أنه تم العثور على المدينة تحت شبكة من الأنفاق والكهوف المتداخلة بشكل متقن تتكون المدينة من عدة طوابق تحت الأرض تحتوي على منازل، مخازن، آبار مياه، ومعابد دينية، مما يشير إلى أن هذه المدينة كانت مكتفية ذاتيًا لفترات طويلة من الزمن.
العمارة والهندسة المعمارية
الهياكل المعمارية داخل المدينة تحت الأرض تبهر العقول؛ فالمدينة ليست مجرد كهوف أو حفر بسيطة، بل هي معقدة للغاية الطوابق السفلى تحتوي على أنظمة تهوية وممرات ضيقة ترتبط ببعضها البعض، مما يُظهر معرفة هندسية متقدمة كما أن المدينة مجهزة بمرافق تخزين كبيرة للأغذية والمياه، مما يشير إلى أنها كانت مصممة لتحمل الحصار أو للعيش فيها لفترات طويلة خلال فترات الأزمات أو الحروب.
السكان الحاليون… مفاجأة كبرى
المفاجأة الكبرى التي أذهلت الجميع ليست فقط في حجم المدينة أو تعقيدها الهندسي، بل في من يسكنها حاليا! على الرغم من أن المدينة كانت مهجورة لقرون عديدة، فقد تم اكتشاف أن بعض أجزاء المدينة لا تزال مأهولة بالحيوانات البرية التي تعيش في أنفاقها المعقدة وتشمل هذه الحيوانات بعض أنواع الخفافيش والزواحف النادرة التي وجدت في هذه البيئة المثالية والمحمية من التغيرات المناخية على سطح الأرض.