«طرق للوقاية من الإصابة بحصى الكل»..من الآن قل وداعا لحصى الكلى في 4 أيام فقط

يعاني حوالي واحد من كل عشرة أشخاص من حصى الكلى، حيث تتكرر الإصابة بها لدى نصف هؤلاء في حال عدم اتخاذ التدابير الوقائية. ويعتبر الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 عاماً الأكثر عرضة لهذا الخطر. تشمل أعراض هذه الحالة ما يلي:

  • رغبة قوية ومُلحّة للتبول.
  • ألم في الظهر أو البطن أو المنطقة الواقعة بين البطن والفخذ.
  • التبول بشكل متكرر أكثر من المعتاد.
  • وجود دم في البول.
  • الشعور بالغثيان والقيء.

مع العلم تظهر هذه الأعراض نتيجة لتكون حصى الكلى، مما يؤدي إلى عرقلة تدفق البول بشكل طبيعي. ورغم أن العديد من هذه الأعراض قد تشير إلى مشكلات صحية أخرى، إلا أنه من الضروري أن نأخذ في الاعتبار أن ظهورها معًا قد يدل على وجود حصى في الكلى.

بالنسبة للتخلص من الحصى، يمكن أن تخرج حصى الكلى بشكل طبيعي، لكن هذا قد يسبب ألمًا وقد يستغرق وقتًا طويلاً يصل إلى أيام أو أسابيع. وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا بناءً على حجم الحصوة وموقعها، بالإضافة إلى عوامل أخرى، كما يوضح الدكتور كاشف صديقي، أخصائي طب المسالك البولية في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.

الوقاية من حصى الكلى

– الحفاظ على مستوى السوائل في الجسم أمر ضروري، حيث تحتاج الكلى إلى كمية كافية من السوائل لتعمل بشكل مثالي. تتكون حصى الكلى عندما يصبح البول مركزاً بشكل مفرط. ومن الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مناخ حار يكونون أكثر عرضة للإصابة بحصى الكلى مقارنة بغيرهم. يُعتبر الماء الخيار الأمثل للسوائل، ولكن السيترات الموجودة في مشروبات أخرى مثل عصير الليمون أو عصير البرتقال قد تساهم في تقليل خطر تكوّن الحصى. لذلك، يُنصح باستخدام المعادلة التالية لتحديد كمية الماء التي يحتاجها جسمك يومياً.

– تقليل استهلاك الملح مهم، حيث إن تناوله بكميات كبيرة يعيق امتصاص الجسم للكالسيوم ويمنع الاستفادة منه بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في البول وزيادة خطر تكوّن الحصى. بالإضافة إلى تقليل كميات الملح المضافة إلى الطعام، ينبغي تجنب تناول الوجبات السريعة أو الأطعمة المعالجة، مثل البرغر ورقائق البطاطس والبسكويت والكيك.

– يجب اختيار البروتينات بعناية، حيث يمكن أن يؤدي النظام الغذائي الغني بالبروتينات الحيوانية، مثل اللحوم الحمراء والدواجن والبيض والمأكولات البحرية، إلى زيادة مستويات الحمض في البول، مما يخلق بيئة ملائمة لتكوين أنواع معينة من حصى الكلى.