«معجزات وعجائب تحت الارض»… وزاره الاثار تكتشف تجمع سكاني يعود العصر الدوله الفرعونيه تبرز الحياه اليوميه التي عاشوها!!

في تطور رائع في مجال الاثار، تم العثور على مدينة ضخمة تحت الأرض في مصر يعتقد أنها كانت تضم أكثر من 50 ألف ساكن، هذا الاكتشاف لا يعتبر مجرد حدث عابر، بل يشكل نقطة تحول في فهمنا لتاريخ البشرية، حيث يكشف عن جوانب جديدة ومهمة من الحضارات القديمة، و إن اكتشاف هذه المدينة تحت الأرض في تركيا يمثل نافذة على ماضٍ غني ومعقد، يظهر قدرة الإنسان على التكيف مع البيئة وتطوير تقنيات متقدمة للبقاء.

بداية الاكتشاف المذهل لهذه المدينة

بدأت القصة عندما قامت مجموعة من العمال بأعمال البناء لمشروع سكني كبير وخلال عمليات الحفر، اكتشفوا ممرات وأنفاق تمتد لنحو 7 كيلومترات، مما أدى إلى توقف العمل بشكل فوري، قررت السلطات المصرية حماية هذا الموقع التاريخي وبدأت عمليات التنقيب الرسمية، وقد تم إدراج المدينة المكتشفة حديثا ضمن قائمة التراث الوطني والثقافي في مصر، مما يبرز أهميتها الكبيرة، و معالم المدينة القديمة ما يميز هذه المدينة هو جودة الإنشاء والتصميم المعماري. على الرغم من مرور الاف السنين، لا زالت السراديب والأنفاق محفوظة بشكل رائع.

العبقريه الهندسيه

يبدو أن سكان هذه المدينة القديمة كانوا يمتلكون فهماً عميقا للهندسة المعمارية، حيث تم تصميم المسارات بعناية لضمان التهوية والإضاءة المناسبة، مما يعكس مهارة مهندسي تلك الفترة في توفير بيئة ملائمة للعيش تحت سطح الأرض.

توضيح الانفاق والممرات تحت الأرض

يعتبر تصميم الممرات والأنفاق في المدينة من أبرز العناصر التي تجذب اهتمام الباحثين، حيث تشير الدراسات الأولية إلى أن هذه الممرات قد تم تصميمها لتسهيل التواصل بين أجزاء المدينة المختلفة، مما يعكس مستوى متقدم من التخطيط الحضري، و يبرز هذا الإنجاز الهندسي تطور تقنيات البناء التي استخدمها القدماء، ويعتبر إنجازا بارزا عند النظر إلى الفترة التاريخية التي تعود إليها المدينة.