شجرة النيم (Azadirachta indica) هي شجرة استوائية تنتمي إلى عائلة الماهوجني، وتعتبر من الأشجار المهمة في العديد من الثقافات بسبب فوائدها الصحية والبيئية، وتعرف شجرة النيم في بعض البلدان باسم “شجرة الحياة” أو “صيدلية القرية”، وذلك لما تحتويه من مركبات طبيعية تعزز من صحة الإنسان، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الاخبارية سنتعرف على التفاصيل.
اماكن نمو شجرة النيم الاستوائية
- تنمو شجرة النيم بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتتميز بأوراقها الخضراء اللامعة وزهورها البيضاء العطرة، وتستطيع الشجرة تحمل ظروف المناخ القاسي، مما يجعلها مناسبة للنمو في الأراضي الجافة والمناطق التي تعاني من نقص المياه.
اهميه شجرة النيم في مجال الصحة
- تحتوي أوراق النيم، وقشور جذوره، وزيوته على مركبات فعالة تستخدم في الطب الشعبي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، مثل التهابات الجلد، مشاكل الجهاز الهضمي، والملاريا، وتعتبر أيضا مضادا للبكتيريا والفيروسات، مما يزيد من أهميتها في مجال الصحة.
فوائد شجرة النيم
- بالإضافة إلى فوائدها الصحية، تلعب شجرة النيم دورا مهما في البيئة، وفالجذور القوية للشجرة تمنع تآكل التربة، كما أنها تستخدم في مشاريع إعادة تشجير الأراضي المتدهورة، وتستخدم أيضا كعلف للماشية، ويستخرج منها زيوت تستخدم في صناعة مستحضرات التجميل والمنتجات الطبيعية.
مستخلصات شجرة النيم
- وفي الزراعة، تستخدم مستخلصات النيم كمبيد حشري طبيعي، مما يساعد المزارعين على تقليل الاعتماد على المواد الكيميائية الضارة، وهذا يجعلها خيارا مثاليا للمزارع العضوية.
- بإجمال، تمثل شجرة النيم مثالا رائعا على كيفية استفادة الإنسان والبيئة من الطبيعة، وتوفر هذه الشجرة العديد من الفوائد، مما يجعلها عنصرا أساسيا في العديد من المجتمعات حول العالم.