يؤدي نقص الأنسولين إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم وانخفاضه في الخلايا وأعضاء الجسم التي يتصل بها مما يتسبب في إصابة الشخص بمرض السكري. يتم ضمان الحفاظ على القيم الطبيعية لمعدل السكر في الدم من خلال التوازن في عمليات إنتاج ونقل ودخول السكر إلى الدم وإلى أعضاء الجسم.
نسب الأنسولين
وتختلف هذه النسب حسب العمر حيث تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن مستويات السكر لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و60 عاما تتراوح بين 4.1 إلى 5.9 مليمول/لتر بينما تتراوح لدى من تتراوح أعمارهم بين 60 و90 عامًا بين 4.6 إلى 6.4 مليمول/لتر وللأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 90 عامًا تتراوح بين 4.2 إلى 6.7 مليمول/لتر.
فاكهة الافوكادو
تمكن باحثون صينيون من اكتشاف علامة حيوية تتعلق بتناول الأفوكادو لدى بعض الأفراد حيث ارتبطت هذه العلامة بشكل كبير بانخفاض مستويات الجلوكوز والإنسولين أثناء الصيام بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
أظهرت نتائج الدراسة أن النمط الأيضي الخاص بكل فرد قد يكون العامل الأساسي في تحديد الأطعمة التي يمكن أن تساهم بشكل موثوق في تحسين صحة الشخص.
ما هو الأيض
يعتبر “الأيض” دراسة منظمة للعمليات الكيميائية التي تحدث في الجسم والتي تشمل نواتج الأيض حيث يمكّن الباحثين من تحديد بصمات فريدة يمكن ربطها بعمليات خلايا معينة.
أكد الباحثون الصينيون أن النتائج التي تم التوصل إليها قد تقدم رؤى قيمة في إدارة الأمراض المزمنة وقد تساهم أيضًا في التحكم في مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول.