تعد منطقة الخلوة الأثرية الموجودة تحديدا على بعد 40 كلم جنوب غرب يوم هي من أحد أهم المواقع التاريخية المعروفة في هذه المحافظة وتشير بعض الأدلة التي تم الوصول اليها مؤخرا ان تلك المنطقة كانت موطنا لأكبر الحكام الموجودين في عصر الدولة الوسطى وقد تم اكتشاف من المقابر المنحوتة في الصخر من بينها مثل مقبرة “واجي” ووالدته “نبت موت” هذا طبعا بخلاف الحفريات التي اكتشفها عالم الآثار الأمريكي ديتر أرنولد في موسم في عام 1965 يعكس مدى اهمية منطقة الخلوة الأثرية في الفيوم.
زوار منطقة “الخلوة” الأثرية
نجد أنه على مر الزمن تستمر منطقة الخلوة الأثرية في الفيوم في جذب اهتمام عدد كبير جدا من الاشخاص وهذا يدل على أهمية هذه المنطقة والتي تعتبر بمثابة كنز تاريخي لا يمكن أبدا أن يقدر بثمن وفي أواخر القرن التاسع عشر قد قام عالم آثار بريطاني معروف وهو ويليام فلاندرز هذه المنطقة فيها أحد الحصون والقلاع وعلى الرغم بأن تلك القلعة لا يتبقى منها إلا مجرد أطلال إلا أن هناك حفريات حديثة تدل على أهمية هذا الموقع تمت من قبل بعثة أمريكية قد أسفرت عن اكتشافات مهمة تُعزز من قيمة الموقع.
في عام 2018 قد اكتشفت بعثة أثرية تحت إشراف الدكتور مصطفى وزيري بئر موجود في منطقة الخلوة الأثرية بالفيوم وكان هذا البئر يحتوي على جزء علوي تمثال مصنوع من الحجر الجيري بخلاف مجموعة أخرى من رؤوس التماثيل وكانت تلك التماثيل ترجع إلى العصر اليوناني والروماني.