كشف هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية، عن مشروع تكويد ودمغ المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة بالليزر، مشيرا إلى أن ذلك المشروع يتم بالتعاون مع مصلحة دمغ المصوغات والموازين.
مشروع تكويد الذهب من أجل تطوير عملية دمغ الذهب
وأكد رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية أن ذلك المشروع يأتي من أجل تطوير عملية دمغ الذهب لتكون بطريقة أكثر تطورا من الطرق التقليدية التي كانت تتم يدويا، بالإضافة إلى مواكبة التطور التكنولوجي وفي إطار آليات التحول الرقمي.
وتابع هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية أن عملية دمغ أو تكويد المشغولات الذهبية بالليزر تعد من أحدث الطرق لتحديت نظام دمغ المشغولات الذهبية من خلال استخدام الآليات الحديثة.
تكويد الذهب عملية تخص التجار ولا علاقة لها بالمستهلكين
وأوضح هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية أن دمغ وتكويد المشغولات الذهبية هي طريقة فنية تخص تجار الذهب ولا علاقة لها بالمستهلكين، مشيرا إلى أنه لن يؤثر في سعر الذهب، ولن يتم أيضاً إلغاء الذهب القديم لحسم الجدل.
وكان الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية قد أكد على مشروع تكويد الذهب، مشيرا إلى أن لهذا المشروع أهمية كبيرة في مجال صناعة الذهب واستخدام التكنولوجيا الحديثة بما يضمن حوكمة منظومة دمغ وتكويد المعادن الثمينة، مشددا على أن ذلك سوف يساهم في إحكام الرقابة على الأسواق الخاصة بالمعادن الثمينة والأحجار الكريمة، كما وجه أيضاً وزير التموين بسرعة الانتهاء من مشروع تكويد الذهب بالليزر.
وشدد وزير التموين والتجارة الداخلية على أن ذلك المشروع سيعمل على الحد من الممارسات غير المشروعة التي تعرض المواطن للغش والتدليس وسوف يساهم في زيادة الموثوقية في مشغولات المعادن الثمينة المصرية وبما يدعم تنافسيتها في الأسواق العالمية.
ويعمل ذلك المشروع على تحقيق هدفين مهمين في صناعة الذهب وهما الدمغ الرقمي والتحقق التقني ليكون لدينا معيار رصين لثقة الذهب نضمن به آليات الرقمنة والرقابة والتتبع.