تم التمكن من الوصول لاكتشاف ضخم يبين مدى قوة وعراقة الحضارة المصرية القديمة على مصر العصور، تعتبر مصر واحدة من أبرز الدول التي ما زالت حتى يومنا تحرص بالقيام بعمليات التنقيب بشكل مستمر حيث تمتاز بوجود كنوز لا تعد ولا تحصى مدفونة في رمالها، وقد تم الاعلان عن الوصول لاكتشاف فريد من نوعه وذلك على يد بعثة متخصصة في التنقيب والتي جمعت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية مع مع المجلس الأعلى للآثار، فتمكنوا من الوصول لباقة فريدة من اللوحات والنقوش وغيرها من الصور المصغرة لبعض الملوك كالملك أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع و بسماتيك الثاني و إبريس، وفي السطور التالية سنوضح أهمية هذا الاكتشاف الضخم وكافة المعلومات حوله، تابعوا معنا.
موقع الاكتشاف الأثري الذي تم الإعلان عنه في مصر
قام رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار السيد هشام الليثي بالإعلان في تصريحات تلفزيونية عن تمكن بعثة التنقيب من الوصول لاكتشاف ضخم في محافظة أسوان بمياه النيل، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها النزول لقاع النيل فمنذ سنوات ماضية تم الوصول لصخور من الجبل والتى تعود لعام 550 قبل الميلاد، وليست المرة الأولى في استخدام بعض التقنيات الحديثة والمطورة للتمكن من الوصول لهذه الآثار التي تقع أسفل مياه نهر النيل.
معلومات هامة حول الاكتشاف الأثري
تم التمكن من الوصول لكنز أثري بمنطقة تعرف بجزيرة كونوسو وهي واحدة من أبرز الجزر الصغيرة التي توجد في بحر إيجه، وهي جزءً من اليونان، وقد تم الوصول لبعض الصخور الأثرية الجرانيتية والتي تم غمرها تحت مياه نهر النيل.
تمكن أيضا فريق التنقيب من الوصول لمجموعة من الصور المصغرة لبعض الملوك وغيرها من اللوحات التي تعود لعصر الفراعنة.