الملح من الإضافات التي لا يمكن الاستغناء عنها عند تحضير مختلف الأطباق حيث تكسبها النكهة اللذيذة، فضلا على ذلك أثبتت الدراسات أن الملح له العديد من الفوائد في الجسم، منها أنه يجعلك أقل عطشًا لقيامه بالحفاظ على الماء داخل الجسم، لكن عادة ما يتم القيام بذلك بشكل عشوائي أي من دون الانتباه إلى أن لكل طبق وقتاً مناسباً لإضافة الملح إليه ليتمكن من امتصاصه بشكل جيد.
الوقت المناسب لاضافة الملح إلى الطبخ
- فعند تحضير الأطباق التي تحتوي على الحبوب من الأفضل إضافة الملح في بداية عملية الطهو أو في نهايتها. فالقيام بذلك خلال هذه العملية يسبب جفاف الحبوب ويمنع نضجها في وقت قصير.
- وينصح الخبراء بإضافة الملح فور البدء بطهو اللحوم لأن ارتفاع الحرارة يشكل على طبقة عازلة على سطحها تمنعها من امتصاص الملح.
- أما عند تحضير الأرز والمعكرونة فيجب إضافة الملح إلى الماء بعد بلوغه درجة الغليان.
- لكن يمكن إضافة الملح في أي وقت أثناء إعداد أي نوع من أنواع الحساء.
الكمية المسموح بها لتناول الملح
إن استهلاك الملح في الحدود التي توصي بها منظمة الصحة العالمية يعد أمرًا صحيًا، ولكن الاستهلاك المفرط للملح هو أمر غير صحي، لذلك أوضحت المنظمة أن كمية الملح المسموح بها في اليوم كحد أقصى للبالغين والأطفال أكبر من سنتين أقل من 5 جرام مايعادل 2000 ملليجرام/يوميا من الصوديوم، مشيرة إلى أن 70% من الملح الذي نتناوله يكون من الأطعمة المصنعة أو وجبات المطاعم.
مخاطر استخدام الملح بكثرة
حذر الخبراء من زيادة تناول ملح الطعام مطالبين المواطنين باستخدام الخل والليمون والتوابل كبدائل للملح للحماية من الأمراض ومنع الاصابة بارتفاع ضغط الدم، لأن استهلاك الملح بكميات كبيرة على المدى القصير يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة، منها احتباس الماء في الجسم، وزيادة مؤقتة في ضغط الدم والشعور بالعطش الشديد، ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى الإصابة بفرط صوديوم الدم، التي ربما تؤدي إلى الوفاة ما لم يتم علاجها أما الإكثار من تناوله على المدى الطويل فيؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة وأمراض القلب والوفاة المبكرة.