تعتبر مصر منبع الحضارات القديمة وأعظمها بين جميع الدول، حيث تتنوع اكتشافاتها العلمية والاثرية، ومن أبرزها العثور على مدينة مفقودة تحت تمثال أبو الهول، وهي واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث، و تعرف هذه المدينة باسم “مدينة الأفق الذهبي”، وقد كشفت عن معلومات جديدة تتعلق بحياة المصريين القدماء، ومن المتوقع أن تعيد هذه الاكتشافات تشكيل فهمنا للحضارة الفرعونية، حيث تكشف عن جوانب هامة من الحياة اليومية مثل المنازل والشوارع والمرافق العامة، مما يمنحنا فهما أعمق للبنية الاجتماعية والاقتصادية في ذلك الوقت، ومن خلال موقعنا المتميز “بوابة الزهراء الإخبارية”، نقدم لكم التفاصيل.
مدينة تحت تمثال أبو الهول
تم اكتشاف هذه المدينة المعروفة باسم “مدينة الأفق الذهبي” أو “مدينة ضيا” تحت تمثال أبو الهول، يعود تاريخ هذا الاكتشاف إلى حوالي 3400 عام، وتقع المدينة في صحراء الجيزة بالقرب من الأهرامات، و يعتبر هذا الاكتشاف واحدا من أهم ما حققه علماء الاثار في تاريخ مصر القديم، حيث يقدم معلومات جديدة عن الحياة اليومية في زمن الفرعون أمنحتب الثالث ويكشف عن أساليب الحياة والهندسة المعمارية في تلك الفترة.
اكتشاف مدينة الافق الذهبي
من نتائج اكتشاف “مدينة الأفق الذهبي” العديد من الجوانب التي ستؤثر بشكل إيجابي على الأوضاع الاقتصادية، ومنها: إعادة كتابة التاريخ:
- يقدم هذا الاكتشاف معلومات جديدة يمكن أن تساعد في إعادة تشكيل تاريخ مصر القديمة وكشف حقائق غير معروفة عن فترة حكم الفرعون أمنحتب الثالث.
- إثراء عالم الآثار : يعتبر هذا الاكتشاف إضافة قيمة لعلم الاثار، حيث يساهم في تعزيز فهم الباحثين لتطور الحضارة المصرية القديمة وتخطيط المدن خلال تلك الفترة الزمنية.
- تعزيز دخل السياح: من المنتظر أن يسهم اكتشاف المدينة المفقودة في جذب السياح والباحثين من جميع أنحاء العالم، مما سيزيد من الاهتمام بالتراث المصري ويساعد في رفع مستوى الوعي الثقافي والتاريخي.