90 ٪ من الطلاب مش عارفين الإجابة الصح!.. هل تعلم ماهو مفرد كلمة ” أذن ” في اللغة العربية؟!.. سقط بسببها ملايين الطلاب في مصر!!

تتميز اللغة العربية بغناها اللفظي وتنوع مفرداتها، إذ تحتوي على كلمات وجموع تحمل في طياتها دلالات ومعانٍ مختلفة ومن بين هذه الكلمات التي يستخدمها الإنسان بشكل يومي هي كلمة “أذن”. تعد الأذن عضوًا أساسيًا في جسم الإنسان، يلعب دورًا محوريًا في عملية السمع والتوازن ولكن هل تساءلت يومًا عن مفرد كلمة “أذن” في اللغة العربية؟ في هذا المقال سنستعرض المفرد الصحيح لهذه الكلمة وتفاصيلها في المعجم.

تعريف كلمة “أذن”

الأذن هي العضو المسؤول عن السمع والتوازن في جسم الإنسان والحيوانات وتتكون من ثلاثة أقسام رئيسية: الأذن الخارجية، الأذن الوسطى، والأذن الداخلية تقوم الأذن باستقبال الأصوات وتحويلها إلى إشارات عصبية تُرسل إلى الدماغ ليقوم بفهمها.

مفرد كلمة “أذن” في اللغة العربية

تعتبر كلمة “أذن” في الاستخدام اليومي مفردة بحد ذاتها ولكن عند الحديث عن المفرد الدقيق لكل جزء من أجزاء الأذن أو عند الإشارة إلى أذن واحدة فقط من زوج الأذنين، فإن المفرد هو “أُذُن”، بضم الألف إذن، “أذن” تشير إلى العضو الواحد الذي يُستخدم للسماع، وعندما نريد الإشارة إلى الأذنين معًا، نستخدم صيغة التثنية “أذنان”.

الجمع والتثنية لكلمة “أذن”

  • المفرد: أُذُن (بضم الألف).
  • المثنى: أُذُنان.
  • الجمع: آذان.

تُستخدم هذه الصيغ بناءً على عدد الأعضاء المشار إليها في الجملة وفعند الحديث عن أذن واحدة نقول “أذن”، وعند الإشارة إلى الأذنين نقول “أذنان”، بينما نستخدم “آذان” عندما نتحدث عن أكثر من شخص أو كائن لديهم أذنان.

اشتقاقات كلمة “أذن” في اللغة العربية

كلمة “أذن” غنية بالاشتقاقات في اللغة العربية، والتي تُستخدم في مختلف السياقات:

  • إذن: بمعنى تصريح أو سماح. يُقال “أعطيته الإذن” أي سمحت له.
  • أذِن: فعل بمعنى سمح أو استمع، كقولنا “أذِن له بالدخول”.
  • أُذِنَ: صيغة المبني للمجهول من الفعل “أذِن”، أي “سُمح له”.
  • أذِّن: من الفعل “أذَّن” أي نادى للصلاة.
  • إيذان: بمعنى إعلان أو إشارة ببداية شيء ما.

تستخدم كلمة “أذن” في العديد من النصوص الأدبية والقرآنية، وغالبًا ما تشير إلى الاستماع أو الانتباه رعلى سبيل المثال، في قوله تعالى: “إِنَّا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا” (آل عمران: 193)، يُظهر القرآن الكريم أهمية الأذن كعضو للاستماع والاستجابة.