تتميز شبه الجزيرة العربية باحتوائها على بالمواد طبيعية لا حصر لها، ومن بينها تألق الغاز الطبيعي وأضاف كثيرًا لثروات المملكة السعودية، حيث أنه يعد عنصر رئيسي في صناعة الطاقة العالمية، وبفضل ذلك استطاعت السعودية أن تحتل مكانة مرموقة بين أفضل منتجي الغاز حول العالم.
المملكة السعودية تستثمر في كنوزها الطبيعية
لا شك في أن مجال الطاقة بدأ في التضخم والتوسع بشكل ملحوظ ولذلك سعت المملكة السعودية إلى تعزيز ما تمتلكه من الطاقة وتحقيق أقصى استفادة من الاحتياطات التي توجد على أراضي المملكة، وفي سبيل تحقيق ذلك اتجهت نحو استخراج معادن يساوي 1.3 مليون دولار، وتزامنًا مع ذلك قامت الشركة السعودية الرائدة “أرامكو” بالإعلان عن اكتشاف اثنين من حقول الغاز الطبيعي الراسخة في الأراضي السعودية، وسيكون لهذا الاكتشاف دور عظيم في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للدولة، والحقول المُكتشفة جاءت فيما يلي:
- المحاكيك: معدل انسياب الغاز الطبيعي اليومي به يُقارب خمسة وثمانون جزءاً من مئة مليون قدم مكعب قياسية.
- الحيران: تم اكتشاف مصدرين لجريان الغاز، الأول هو يعد “حنيفة” ونسبة الجريان هي 30 مليون قدم مكعب قياسية يوميًا إضافة إلى مكثفان بمعدل 1.6 ألف برميل، والثاني يسمى “العرب” وتم قياس الجريان داخله بمعدل 3.1 مليون قدم مكعب.
ثروات باطن الأرض ..أشهر حقول الغاز الطبيعي في السعودية
يكمن داخل الأراضي السعودية مجموعة لا بأس بها من حقول الغاز الطبيعي ولعل أبرزها وأكثرها إنتاجًا هم:
- أوتاد: تم اكتشافه داخل مكمن يدعي “القصيباء” ويُنتج يوميًا ما يساوي 57 برميل مكثفات، بينما يصل مقدار الغاز الكامن به إلى 5.1 مليون قدم مكعب.
- التوضيحي: اكتُشف داخل مكمن يُدعى “الصارة” ويتدفق الغاز داخله بنسبة 11.7 مليون قدم مكعب.
- عسيكرة: الغاز يتواجد في منبع “الجلة” ومعدل انسياب هو 46 مليون قدم مكعب.
- عنبرة: الانسياب اليومي للغاز هو 15.5 مليون قدم مكعب.