في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع معدلات التضخم، يسعى العديد من الأفراد إلى طرق آمنة للحفاظ على قيمة أموالهم، يعتبر تحويل الأموال إلى ذهب أو عملات أجنبية مثل الدولار واليورو من الخيارات الشائعة، ومع ذلك، برز معدن البلاديوم كمنافس قوي للذهب في السنوات الأخيرة، حيث أصبح له أهمية استثمارية متزايدة.
معدن البلاديوم
فتم اكتشاف البلاديوم في عام 1803، ولكن خلال السنوات الأربع الماضية، شهدت قيمته ارتفاعًا ملحوظًا، ففي فبراير الماضي، وصل سعر الأوقية الواحدة من البلاديوم إلى 2882.11 دولار، مما يجعله يتفوق على سعر الذهب الذي بلغ 1934 دولارًا، يعود هذا الارتفاع إلى ندرة البلاديوم، الذي يعتبر أكثر ندرة من الذهب بـ30 مرة.
استخدامات البلاديوم
- وتستخدم مادة البلاديوم بشكل أساسي في صناعة السيارات، حيث تلعب دورًا حيويًا في تقليل انبعاثات الكربون.
- كما يمتاز البلاديوم بخصائص فيزيائية تجعله مفيدًا في مجالات متنوعة مثل الإلكترونيات وطب الأسنان والمجوهرات، ومع تزايد الطلب، تشير التوقعات إلى نقص مستمر في الإنتاج.
ظاهرة سرقة محولات البلاديوم من السيارات
وبدأت ظاهرة سرقة محولات البلاديوم من السيارات بالانتشار، حيث أصبح هذا المعدن “كنزًا معرضًا للسرقة”، ولهذا يمكن للمستثمرين التفكير في شراء سبائك البلاديوم أو الاستثمار في العقود الآجلة أو الصناديق المتداولة التي تعزز من فرص الحصول على عوائد جيدة.