وصلتهم إلى القبر.. حقيقة وفاة أبناء الإعلامي حنفي السيد في حادث سير

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية،  خبر عن وفاة أبناء الإعلامي حنفي السيد في حادث سير، مما أثار قلق واسع بين المتابعين ووصل الأمر إلى تقديم عددا من النشطاء التعزية للإعلامي والدعاء له بالصبر والسلوان ولأبنائه بالرحمة والمغفرة.

حقيقة وفاة أبناء الإعلامي حنفي السيد

وبعد التحري من الأنباء المتداولة، اتضح عدم صحتها، حيث لجأ بعض مروجي الأكاذيب عبر موقع تيك توك إلى اقتطاع جزء من حديث سابق للإعلامي، كان حينها يسرد مقدمة لقصة حادث مأساوي قديم بتأثر شديد عبر قناته الشخصية، الأمر الذي جعل الكثير من المشاهدين يعتقدون أنه يتحدث عن حادث لأبنائه.

وما أثار حالة الجدل هي طريقة السرد الإعلامية المؤثرة التي اعتمدت على الغموض والتأثير العاطفي في نفوس المستمعين، الأمر الذي جعل مقدمة الحديث تبدو وكأنها تتعلق بقصة شخصية تخص الناقل، لدرجة أن الإعلامي ظهر في الفيديو وهو يمسح دموعه من شدة تأثره بالحادث المأساوي.

القصة الحقيقة لوفاة أبناء حنفي السيد

وبعد نشر المقطع الكامل لحديث الإعلامي حنفي السيد، تبين أنه كان يروي قصة على لسان أحد الأشخاص يدعى أ. محسن، الذي فقد أبناءه في حادث ميكروباص أليم، حيث كان يشعر بالذنب تجاه والدتهم لأنها كانت توصيه دائماً بأن يستقلوا القطار لأنه أكثر أمانًا، لكنه في هذه المرة خالف وصيتها، ولم يكن هناك ذنب عليه بل كان قدرهم.

ويتحدث الفيديو عن محسن الذي اعتاد أن يرافق أبناءه حتى العودة من سكن إحدى المدن الجامعية، لكن بسبب استعجاله في هذه المرة وقع الحاث، وقال الإعلامي بلسان حال محسن المصاب في مقدمة المقطع المتداول: “سامحيني لأني السبب في توصيلهم إلى القبر بسبب استعجالي”.