«عجائب الدنيا زادو واحدة»… اكتشافات من العيار الثقيل تعلناء وزاره الاثار اسفل تمثال أبو الهول يفتح ابواب التاريخ مره اخرى!!

خلال زيارته للأهرامات وأبو الهول، أعلن عالم الاثار المصري الدكتور زاهي حواس عن اكتشاف بردية قديمة تعرف بمخاطبة وادي الجرف، والتي تعود إلى القرن الحادي والعشرين، وقد تناولت هذه البردية تفاصيل بناء هرم خوفو، ومن هنا، بدأ الدكتور حواس في شرح مختلف جوانب هذا البناء التاريخي، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الاخبارية سنتعرف على التفاصيل.

استكشافات الدكتور زاهي حواس بشأن الأهرامات وتمثال أبو الهول

في سياق مشروع استكشاف الأهرامات، رافق الدكتور حواس وزير الثقافة والاثار الإيطالي في اكتشاف جمالوني على الجانب الشمالي للهرم الأكبر، الذي يبلغ طوله حوالي 9 أمتار وعرضه حوالي 2,1 متر، ومن خلال هذا الاكتشاف، استطاع حواس تحديد موقع مقابر العمال الذين ساهموا في تشييد الأهرامات، بالإضافة إلى اكتشاف منطقة إدارة تتضمن مخابز وأماكن لتجفيف السمك، فضلا عن المنازل التي عاش فيها هؤلاء العمال.

وصف تمثال ابو الهول

أضاف الدكتور حواس أن تمثال أبو الهول هو صخرة صماء أنشأها الملك خفرع، الذي قام ببناء الهرم الثاني، وقد تم طرح بعض الافتراضات حول وجود مدينة مفقودة تحت تمثال أبو الهول، وبعد إجراء الأبحاث تم العثور على هذه المدينة التي تحتوي على العديد من الاثار المهمة لدراسة الحضارة المصرية القديمة،  ووفقا لحواس، كانت هذه المدينة كبيرة جدا وكانت مسكنا للعديد من المصريين القدماء، وبالتالي، فإن الاكتشافات الحديثة تعزز من أهمية فهم تاريخ مصر القديمة وتفاصيل الحياة فيها.