قال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن الساعات الماضية قد شهدت رصد انفجار شمسي كبير وتحديدًا يوم الخميس الماضي، مؤكدًا بأن هذا الأمر يتم رصده من خلال تيليكسوبات متخصصة للغاية.
انفجار شمسي كبير يضرب الأرض
وأوضح “رابح” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج صالة التحرير، والذي يعرض عبر فضائية صدى البلد، بأن الإنفجار كان محيطًا بالهالة الشمسية من كل الاتجاهات وبالفعل قد تم رصده من خلال التيليكسوبات
وأشار رئيس معهد الفلك، بأن الإنفجار الشمسي من المعروف بأنه يولد عاصفة مغناطيسية، وكذلك من الممكن بأن يتسبب في حدوث تيار كهربائي معاكسي، وهو أمر يحدث نتيجة للعاصفة الشمسية التي تتنج عن هذا الإنفجار في المقام الأول.
وأكمل تصريحاته ليؤكد بأنه حتى هذه اللحظة لم يتم رصد أي تأثيرات مغناطيسية ملحوظة للانفجار الشمسي الأخير، والذي وقع قبل نحو 72 ساعة.
حقيقة تآثر مصر بالإنفجار الشمسي
وتحدث الدكتور طه رابح عن تلك الظاهرة الكونية، وقال: «التأثير المغناطيسي في الكثير من الأحيان يتحلى في شكل ارتفاع مفاجئ في قيمة المجال المغناطيسي لكوكب الأرض، وهو أمر يحدث نتيجة للضغط الكهرومغناطيسي الذي قد يكون أثر على المجموعة الشمسية بأكملها بسبب الانفجار، وبعد ذلك تعود قيمة المجال الأرضي للانخفاض مرة أخرى خلال ساعة تقريبًا”.
وختم تصريحاته ليؤكد بأن مصر في مأمن من هذه التأثيرات السلبية للعاصفة المغناطيسية، في حين ستكون الدولة المتواجدة في المناطق القطبية هي الآكثر تآثرًا بمثل هذه العواصف المغناطيسية حال حدوثها.