مقولة مشهورة تنتقل عبر الأجيال، ولكن وراءها قصة حقيقية حدثت في أحد القصور المملوكة لثري مصري معروف، حيث تعود عبارة “دلق القهوة خير” إلى أحد قصور الأثرياء في مصر، الذي كان يستقبل العديد من الضيوف، وغالبًا ما كانوا من النبلاء والأغنياء. كان لدى هذا الثري خادم يُدعى “خير”، مسؤول عن تقديم القهوة للضيوف. وفي أحد الأيام، سكب الخادم “خير” القهوة عن غير قصد على الأرض، وعندما استفسر صاحب القصر عن الحادث أثناء تنظيف المكان، أجاب النبلاء قائلين: “دلق القهوة خير”.
ومع تقدم “خير” في العمر، أصبحت حركته أكثر صعوبة، وبدأت حوادث انسكاب القهوة تتكرر بشكل متزايد. وفي كل مرة، كان الضيوف يرددون عبارة “دلق القهوة خير”، ومن هنا اكتسبت هذه المقولة شهرتها التي نستخدمها اليوم عند انسكاب القهوة.
في الواقع، لا توجد علاقة حقيقية بين القهوة والخير أو الشر، إنما هو مجرد مثل انتقل عبر الأجيال بعد قصة الخادم خير الذي أسقط القهوة في الماضي. ومع ذلك، لا يوجد أي ارتباط فعلي بين سكب القهوة والتفاؤل بشيء إيجابي كما يُعتقد عادة.
فوائد القهوة بشكل عام
تحسين المزاج وتقليل الشعور بالاكتئاب. كما تساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الكبد وسرطان القولون والمستقيم وسرطان الكلى وسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث. بالإضافة إلى ذلك، تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، وتوفير الحماية من أمراض القلب، وتقليل المخاطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، شريطة تناولها بشكل معتدل.