في ظل الارتفاع المستمر لتكاليف المعيشة، تسعى الأسر لتطبيق استراتيجيات فعالة لإدارة مصروفاتها، بما في ذلك استهلاك الكهرباء، ومن بين التحذيرات المهمة التي أصدرتها الشركة القابضة للكهرباء، تُبرز أهمية عدم نزع “تيكيت الملابس” أو الملصقات المرفقة بها، وذلك لما لها من تأثير كبير على فاتورة الكهرباء واستهلاك الطاقة.
أهمية “تيكيت الملابس”
يتضمن كل “تيكيت” تعليمات دقيقة تتعلق بغسل وتجفيف وكي الملابس، بما في ذلك درجات الحرارة المناسبة، وقد أكدت الشركة القابضة للكهرباء في منشور توعوي أن لكل نوع من الأقمشة درجة حرارة محددة يجب غسلها عندها، فإذا تم تجاوز هذه الدرجة، فإن ذلك لا يؤدي فقط إلى تلف الملابس، بل يسبب أيضًا زيادة في استهلاك الطاقة، فعندما تعمل سخانات الغسالات على درجات حرارة أعلى من الموصى بها، فإنها تستهلك طاقة إضافية غير ضرورية.
تأثير درجات الحرارة على استهلاك الكهرباء
تشير التقارير إلى أن استخدام الغسالات والمكواة عند درجات حرارة مرتفعة يمكن أن يؤثر سلبًا على استهلاك الطاقة، وعندما يتم ضبط الأجهزة على درجات حرارة مرتفعة، تزداد كمية الكهرباء المستهلكة، مما يساهم في زيادة الفاتورة الشهرية، لذا، فإن معرفة درجة الحرارة المناسبة لكل نوع من الأقمشة يمكن أن يُسهم بشكل كبير في تقليل استهلاك الطاقة.
نصائح لتوفير الطاقة
- الالتزام بتعليمات الغسيل: اتباع درجات الحرارة الموضحة على “تيكيت” الملابس يساعد في الحفاظ على جودتها وتقليل استهلاك الطاقة.
- استخدام المجفف بشكل مدروس: يمكن توفير الطاقة عن طريق تجفيف الملابس بطريقة “Dry Flat”، مما يتطلب فقط فرد الملابس دون الحاجة لاستخدام المجفف أو المكواة.
- تقليل استخدام المكواة: إذا كانت الملابس قد جفت بشكل جيد، فإن ذلك يقلل من الحاجة لتسخين المكواة، مما يوفر الطاقة.
- الاستفادة من تقنيات الغسيل الحديثة: بعض الغسالات مزودة ببرامج اقتصادية تهدف إلى توفير الكهرباء والمياه، لذا ينبغي استغلال هذه الميزات.
باتباع هذه النصائح، يمكن للأسر تقليل استهلاك الكهرباء وتحقيق وفورات مالية ملحوظة، مما يسهم في إدارة مصروفاتها بشكل أكثر كفاءة.