هو ايه اللي بيحصل ده؟؟؟ .. معلمه ترسم على وجه تلميذ شيئًا جعل الجميع في صدمة !.. لن تصدق ماذا رسمت؟؟؟

قامت إحدى المدرسات التي تدرس للمرحلة الابتدائية بكتابة أدوات تستخدم للدراسة على وجه طفل وتحججت بأن ينسى كثيرا وهذا ما أثار استهجان الكثيرين على منصات السوشيال ميديا، وقد نبه الخبراء على أن العنف لابد أن لا يتزايد في المدارس والمؤسسات التعليمية.

مدرسة تثير جدلا في الجزائر

قام أحد أولياء الأمور برفع صورة لوجه ابنه وقد كتب عليه من قبل مدرسة حسب ادعائه حيث قامت المعلمة بكتابة أمور تريد من الطالب وأولياء أمره أن يتذكروها وذلك لتحجها بأن الطالب ينسى كثيرا، وقد استنكر رواد التواصل الاجتماعي فعلة المدرسة وهاجم البعض هذا التصرف من خلال التدوينات التي تكتب على الإنترنت فمنهم من قال أنه يجب على الجهة المسؤولة أن تسرع بالتحقيق في هذه الواقعة ويجب أيضا أن يتم إيقاف تلك المدرسة عن العمل وقال شخص آخر بأن هذه فكرة تهين الجميع سواء الطالب أو ولي أمره أو المعلمين عامة وقد تعجب من فعلة المدرسة ومن المنبع التي أتت منه بتلك الفكرة التي تعبر عن وجود خلل في شخصيتها وقد رأى البعض أن هذه ليست الحادثة الأولى التي تعبر عن وجود خلل لدى القائمين على التعليم بل أن هناك أمور ترتكب أفظع من هذا الفعل، وقد استنكر أعضاء هيئة التدريس هذا الفعل لكنهم نوهوا على عدم التعميم وأضافوا بأن هناك أساتذة يقومون بدورهم على الوجه الأمثل وليس من العدل أن نعمم عليهم أفعال فردية، وهناك من قال بأن المعلم كغيره فهو ليس ملاك ومن المتوقع أن يخطئ في بعض الأمور.

تعليق فتيحة باشا القيادية السابقة بالجمعية الوطنية لأولياء الطلاب

علقت  فتيحة باشا وهي ناشطة في المجال التربوي على تلك الواقعة حيث قالت:

  • هذه الوقائع تتسبب في تخريب سمعة المؤسسات الخاصة بالتربية.
  • من الضروري حفظ حقوق الطالب حيث أن الدستور الجزائري قد حدد الحقوق اللازمة التي يجب أن يحصل عليها الطفل.
  • يجب أن يكون كل العاملين بالمدرسة مهيئين ومدربين على التعامل مع الطفل لأن هذه المرحلة تشكل شخصية الإنسان والتعامل معها لابد أن يكون بحرص ووعي شديد.
  • أفعال العنف بأنوعها اللفظي والجسدي تزايدت منذ بدايات عام 2008 وهذا يعود لأسباب كثيرة من بينها المستوى الاجتماعي للعاملين في المدارس و جائحة كورونا وهذا على سبيل المثال وليس الحصر.
  • اقترحنا العديد من الحلول لهذه الظاهرة ومن بين تلك الحلول هو وجود منصب وسيط في جميع الأماكن الخاصة بالتربية.
  • قمنا باقتراح فكرة أن يكون هناك طلاب يكونون وسطاء لأقرانهم وأيضا اقترحنا أن يتم إنشاء جمعيات لأولياء الأمور يكون همها هو مصلحة التلميذ وتوفير البيئة المناسبة له، وأيضا تقوم المؤسسة بإيجاد تعاون مع المعلمين والإدارات وذلك من خلال تكوين علاقات سليمة معهم.