بالطبع عملية حبس البول لمدة طويلة مشكلة مؤرقة للغاية، علاوة على أنها ينجم عنها العديد من الآثار الغير صحية، وذلك يرجع إلى ضرورة تخلص المثانة من البول بشكل دائم، وذلك لتجنب حدوث أي مشاكل أو آثار جانبية نتيجة حبس البول لفترات طويلة، ونوافيكم التفاصيل فتابعونا.
الآثار المحتملة لحبس البول لفترة طويلة
نستعرض أبرز الآثار الجانبية الناتجة عن حبس البول لفترة طويلة، وهي:
التهابات المسالك البولية
- يترتب على تراكم البول داخل المثانة لمدة طويلة، ارتفاع احتمالية التعرض لالتهابات المسالك البولية، والتي بدورها ينتج عنها ألماً شديد عند التبول ومصحوباً بحرقان.
تضخم البروستاتا
- في حالة الرجال، يتسبب حبس البول بشكل متكرر إلى تضخم البروستاتا، مما يترتب عليه صعوبة التبول.
حصوات الكلى
- قد يؤدي ترك البول في المثانة لفترات طويلة إلى تكوين بلورات قد تتصلب مكونة حصوات الكلى، مما يسبب ألماً شديداً وصعوبة في التبول.
تلف الكلى
- عند تفاقم المشكلة مع مرور الوقت قد يتسبب حبس البول في ضعف أداء الكلى، مع التأثير على وظائفها في تنقية الدم.
سلس البول
- دون أدنى شك أن عملية حبس البول يترتب عليه ضعف أداء المثانة، وهو ما يظهر بحدوث سلس بولي.
مشاكل عصبية
- ربما يتسبب الأمر في الإصابة بمشاكب عصبية تعيق تحكم الشخص بالمثانة.
نصائح للحفاظ على صحة المسالك البولية
نتعرف على أبرز النصائح لتجنب الإصابة بالمسالك البولية وهي:
- يجب عدم حبس البول عند شعورك بالحاجة إلى التبول.
- ينبغي شرب الماء بكميات كافية لطرد سموم الجسم.
- يجب عدم الإكثار من تناول المشروبات المهيجة للمثانة ومنها القهوة والشاي.