تعتبر فاكهة الجاك فروت المعروفة أيضا باسم “الكاكايا”، من أكبر الفواكه على مستوى العالم حيث قد يصل وزن الثمرة الواحدة إلى 25 كيلوغراما، تعود أصولها إلى شرق آسيا تحديدا إلى الهند والصين ومن هناك انتشرت زراعتها إلى مناطق متعددة حول العالم بما في ذلك مصر، يتميز الجاك فروت بحجمه الضخم وطعمه الفريد الذي يجمع بين نكهات الموز والمانجو والأناناس، مما يمنح كل من يتذوقه تجربة طعم استثنائية.
عملية زراعة الجاك فروت
تحتاج زراعة الجاك فروت إلى ظروف معينة وفترة زمنية طويلة للنمو، حيث تتطلب الشجرة حوالي 7 إلى 9 سنوات لتبدأ في الإثمار، ومع ذلك فإن الشجرة تنتج كمية وفيرة من الثمار تصل إلى نصف طن في السنة العاشرة من زراعتها، مما يجعلها خيارا مغريا لعشاق الفواكه النادرة، وعلى الرغم من الوقت الطويل المطلوب فإن الإنتاج الكبير للثمار يبرر الصبر والعناية اللازمة في هذه العملية الزراعية.
التحديات في زراعة الجاك فروت
تعتبر زراعة فاكهة الجاك فروت تحديا في بعض البيئات، حيث تتطلب الشجرة عناية خاصة فيما يتعلق بنوعية التربة وكمية التعرض لأشعة الشمس والرطوبة، نجاح الشاب اليمني في زراعة هذه الفاكهة يعكس مهاراته في الزراعة وقدرته على التكيف مع الظروف المحلية مما ساهم في تلبية الطلب المتزايد عليها، إن التحسينات التي قام بها على أساليب الزراعة تظهر ابتكاره في مواجهة التحديات.
ارتفاع سعر الجاك فروت
يمكن أن يثير ارتفاع سعر الجاك فروت العديد من التساؤلات حول الأسباب وراء ذلك، حيث يصل سعر الثمرة الواحدة إلى 12 ألف جنيه ويصل سعر الكيلو منها إلى حوالي 1000 جنيه، ويرجع هذا السعر المرتفع إلى عدة عوامل من بينها صعوبة زراعة هذه الفاكهة والفترة الطويلة التي تحتاجها الشجرة لتثمر، كما تعكس هذه الأسعار أيضا ندرة الفاكهة وزيادة شعبيتها بين محبي الفواكه الغريبة، مما يجعلها خيارا فريدا للذين يبحثون عن نكهات مميزة.