“بهار سحري في مطبخك يغنيك عن أقوى الأدوية المنومة.. كوب واحد منه يضمن لك نومًا سريعًا ويخفف كل آلامك!”

يبحث الكثيرون عن طرق طبيعية لتحسين جودة النوم والتخلص من الأرق الذي يؤثر سلبًا على الصحة العامة وفي هذا السياق يبرز العصفر كأحد الحلول الفعالة والآمنة والذي يعتبر بهار شهير موجود في معظم المطابخ إلا أن القليل منا يدرك فوائده المذهلة في تعزيز النوم وتخفيف التوتر.

فوائد العصفر للنوم

فوائد العصفر للنوم تعتمد على خصائصه الطبيعية التي تساعد على تهدئة الجهاز العصبي حيث يحتوي العصفر على مركبات تعمل على تخفيض مستويات التوتر والقلق مما يجعل الجسم والعقل في حالة من الاسترخاء ويسهل الدخول في النوم بسرعة كما أن العصفر يعزز من إنتاج هرمون السيروتونين الذي يلعب دور أساسي في تحسين المزاج وتنظيم النوم.

العصفر وفوائده للنوم
العصفر وفوائده للنوم

تناول كوب من منقوع العصفر قبل النوم يساهم في تهدئة الجسم والتخفيف من أي آلام عضلية أو توتر نفسي مما يساعد الشخص على النوم بشكل أسرع ولفترة أطول دون تقطع هذا المشروب يعتبر بديل طبيعي وآمن عن الأدوية المنومة التي قد تحمل آثار جانبية غير مرغوب فيها.

العصفر، الذي يُعرف أيضًا بالكركم الأحمر أو الزعفران، هو نبات عشبي ينتمي إلى عائلة الآسباراجية. يتميز العصفر بمركباته النشطة التي تمنحه فوائد صحية متنوعة، ويبرز دوره في تحسين جودة النوم كأحد أبرز تلك الفوائد. فوائد العصفر في تعزيز النوم: الكورستين: هذا المركب النباتي يمتاز بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما يساهم في تعزيز الراحة والهدوء قبل النوم. اللوتين: هو نوع من الكاروتينويدات التي تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة العين، وهو أمر مهم للنوم الجيد، حيث ترتبط صحة العين بشكل غير مباشر بجودة النوم. الزعفرانين: يُعرف بتأثيراته المضادة للاكتئاب، مما يمكن أن يساعد في تحسين المزاج وتقليل القلق، وهما عاملان مهمان لتحقيق نوم مريح. طرق استخدام العصفر لتحسين النوم: شرب شاي العصفر: لتحضير شاي العصفر، قم بإضافة ملعقة صغيرة من مسحوق العصفر إلى كوب من الماء المغلي. اتركه لمدة 10 دقائق، ثم قم بتصفيته وتناوله قبل النوم. يساعد هذا المشروب في تهدئة الجسم والعقل، مما يسهم في تحسين جودة النوم. تناول كبسولات العصفر: يمكنك أيضًا تناول كبسولات تحتوي على مسحوق العصفر أو الكوركومين. تأكد من اتباع توجيهات الطبيب بخصوص الجرعة المناسبة. استخدام زيت العصفر: يمكن استخدام زيت العصفر في التدليك أو الاستحمام لتعزيز الاسترخاء وتحسين النوم. يساعد الزيت على تهدئة العضلات وتخفيف التوتر، مما يساهم في نوم هادئ. الجرعة الآمنة: الجرعة المثلى للعصفر لتحسين النوم تتراوح بين 300-1000 ملليجرام يوميًا. يُفضل تقسيم هذه الجرعة إلى جرعات صغيرة على مدار اليوم لتحقيق أفضل النتائج. الأدلة العلمية: خفض مستويات الكورتيزول: تشير الأبحاث إلى أن العصفر يساهم في خفض مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يرتبط بالتوتر، مما يعزز الشعور بالهدوء. زيادة مستويات الميلاتونين: يساعد العصفر في زيادة مستويات هرمون الميلاتونين، الذي يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم نمط النوم. تحسين وظائف الجهاز العصبي: تسهم تأثيرات العصفر في تحسين وظائف الجهاز العصبي المركزي في تعزيز النوم الجيد من خلال تقليل التوتر وتحسين الاسترخاء. موانع الاستخدام: يجب على النساء الحوامل أو المرضعات استشارة الطبيب قبل تناول العصفر. الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد ينبغي عليهم استشارة الطبيب. يُفضل استشارة الطبيب أيضاً لأولئك الذين يتناولون أدوية معينة لضمان عدم حدوث تداخلات. يُعد العصفر خيارًا طبيعيًا ممتازًا لتحسين جودة النوم، ولكن من الضروري الالتزام بالجرعات والتوجيهات الطبية، خاصةً في حالة وجود حالات صحية معينة. تأكد من مراجعة الطبيب قبل بدء استخدام العصفر لضمان نوم صحي ومريح.

إضافةً إلى دوره في تحسين النوم يساعد العصفر أيضًا على تسكين الآلام بفضل خصائصه المضادة للالتهابات وهذا يجعله خيار ممتاز للأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة أو تعب جسدي ويرغبون في الحصول على نوم مريح وتجديد طاقاتهم.