في خطوة قد تغير مسار الدراسات الأثرية والتاريخية، أعلنت دولة عربية عن اكتشاف متحف أثري مدفون تحت الأرض يعود إلى حقبة تاريخية قديمة هذا الاكتشاف الفريد من نوعه أثار دهشة الباحثين والعلماء في مختلف أنحاء العالم، وأعاد تسليط الضوء على تاريخ المنطقة الغني الذي يمتد لآلاف السنين.
تفاصيل الاكتشاف
تم العثور على المتحف الأثري أثناء عمليات تنقيب روتينية في موقع قديم كان يعتقد في السابق أنه مجرد مستوطنة أثرية. ولكن بفضل استخدام تقنيات حديثة مثل الرادار الجوفي، تم الكشف عن مجموعة هائلة من القطع الأثرية والمومياوات، بالإضافة إلى لوحات فنية وجدران مزخرفة، تم الحفاظ عليها بشكل جيد تحت طبقات من الرمال والصخور.
أهمية الاكتشاف
يعد هذا المتحف بمثابة كنز دفين يقدم لمحة غير مسبوقة عن الحضارات التي كانت تزدهر في هذه المنطقة. ومن المتوقع أن تحتوي المعروضات المكتشفة على أسرار تاريخية قد تغير الكثير من المفاهيم المتعلقة بالثقافات القديمة وأساليب حياتها، بالإضافة إلى دورها في التبادل التجاري والثقافي مع بقية العالم.
أثار هذا الاكتشاف حماس واسع بين الباحثين الأثريين والمؤرخين، الذين وصفوه بأنه أحد أهم الاكتشافات الأثرية في العقود الأخيرة كما أعلنت العديد من الجامعات العالمية عن نيتها إرسال بعثات بحثية لدراسة المتحف المكتشف وتحليل القطع الأثرية.