في مفاجأة غير متوقعة، أعلنت مصر عن اكتشاف بئر نفطي عملاق يُعتبر من الأضخم في تاريخ البلاد، حيث يُنتظر أن يضخ 15 مليون برميل ، وهذا الاكتشاف لا يعد مجرد إنجاز اقتصادي لمصر بل يُعتبر نقطة تحول قد تغير موازين القوى في سوق النفط العالمي وتضع مصر في مصاف الدول الكبرى في إنتاج الطاقة ، فما هي تداعيات هذا الاكتشاف على الاقتصاد المصري وعلى دول الخليج؟ وكيف سيؤثر على الاستثمارات والسياسات الإقليمية؟ دعونا نستكشف هذا الموضوع أكثر.
شركة شيرون تخطط لإنهاء حفر 6 آبار غازية في “غرب البرلس”
صرح المتحدث باسم شركة شيرون أن الشركة تعتزم الانتهاء من حفر 6 آبار غازية في منطقة امتياز “غرب البرلس” بالبحر المتوسط بحلول نهاية الربع الأخير من عام 2024 ، وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود تسريع عملية وضع الحقل في مرحلة الإنتاج وقد أكدت الشركة أنها انتهت من حفر البئر الأولى من بين 7 آبار في نفس المنطقة مشيرةً إلى أنه سيتم ربط جميع الآبار بمرحلة الإنتاج مع نهاية هذا العام بعد استكمال كافة التسهيلات والأعمال الاستكشافية.
خطط إنتاج شيرون المستهدفة
تستهدف شركة شيرون زيادة إنتاجها بنسبة 20٪ خلال عام 2025 بعد الانتهاء من أعمال الحفر والمشروعات في المناطق الثلاث التي تعمل فيها حاليًا، وهي البحر المتوسط وخليج السويس والصحراء الغربية ، كما أشارت الشركة إلى أنها تمتلك حوالي 20 منطقة امتياز تشغيلية و31 منطقة تنمية في مصر بالإضافة إلى مناطق امتياز أخرى في رومانيا والمكسيك ، وتشمل أنشطة الشركة في جميع مناطق امتيازها أعمال استكشاف جديدة بالإضافة إلى تطوير الحقول النفطية.
استراتيجية شيرون في المشاركة بالمزايدات
أعلن المسؤول أن شركة شيرون تنوي المشاركة في عروض “الهيئة المصرية العامة للبترول” المقبلة، بعد دراسة وتقييم المناطق الاستكشافية المحتملة في مصر بما في ذلك مناطق امتياز البحر الأحمر ، وأوضح أنه سيتم البت في تقديم العروض بعد دراسة دقيقة لضمان اكتشافات جديدة من النفط والغاز بحلول عامي 2024-2025 ، كما أكد المسؤول على استراتيجية الشركة التي تهدف إلى زيادة الإنتاج وتنمية القدرات في السوق المصرية مع تحقيق الاستدامة من خلال دعم مشروعات النفط والغاز الجديدة.