«قوم اقلب عليه البيت ».. ثروة تقدر بملايين الجنيهات مدفونة داخل الهاتف المحمول القديم طلعها بطرق بسيطة في ثوانى ….”بيعه واشترى فيلا وعربية “!!

شهدت مصر عبر العقود الماضية تحولات جذرية في عالم الهواتف المحمولة، بدءًا من انتشار الهواتف التقليدية مثل “نوكيا 1011″، “نوكيا 3310″، و”نوكيا 6600” خلال منتصف التسعينات، وصولاً إلى ظهور الهواتف الذكية التي غيرت من شكل التواصل حول العالم ومع تقدم التكنولوجيا واختفاء الهواتف القديمة من الاستخدام اليومي، يحتفظ الكثيرون بهذه الهواتف كذكرى، دون أن يدركوا أن هذه الأجهزة قد تكون مصدرًا للتربح في حالات معينة.

العوامل التي تزيد من قيمة الهواتف المحمولة القديمة:

وفقًا للخبير المثمن يحيى الألفي، تظل قيمة الهواتف القديمة منخفضة نسبيًا في الوقت الحالي، حيث تباع بحالتها الجيدة مقابل 30 جنيهًا ومع ذلك، هناك حالات استثنائية قد تزيد من قيمتها في المستقبل، منها وجود عيب داخلي نادر في الهاتف مثل أسلاك أو إشارات لم تعد متوفرة وهذه العيوب تجعل من بعض الهواتف قطعًا نادرة قد ترفع قيمتها السوقية.

الشرائح الداخلية واحتواؤها على الذهب:

يعتبر الجزء الأهم في هذه الهواتف القديمة هو الشريحة الداخلية ذات اللون الأخضر، التي تحتوي على نسبة من معدن الكوارتز، و10% من مكوناتها عبارة عن ذهب و هذه الشرائح تُباع بالكيلو بسعر 40 جنيهًا، ويتم تجميعها لاستخراج الذهب منها وإذا تم تجميع طن واحد من هذه الهواتف، يمكن الحصول على ما يعادل 40 ألف جنيه من الذهب الموجود في الشرائح.

القيمة المتزايدة لهواتف المنزل القديمة:

أما بالنسبة للهواتف المنزلية القديمة، خاصة تلك التي كانت تأتي باللون الأسود، فقد شهدت قيمتها زيادة ملحوظة في الفترة الأخيرة و حيث تتراوح أسعار هذه الهواتف ما بين 150 إلى 1500 جنيه، حسب حالتها وعمرها وبلد تصنيعها.

ويجدر بالذكر أن هاتف “نوكيا 1100” يُعد الأكثر مبيعًا في تاريخ الهواتف المحمولة، حيث بيع منه نحو 250 مليون نسخة حول العالم، وكان سبب نجاحه في الأسواق النامية هو تركيز الشركة المنتجة على توفيره بتكلفة مناسبة مع إمكانيات بسيطة.