تعد الفواكه من الأغذية الضرورية التي يحتاجها الجسم بشكل دائم، وذلك بفضل فوائدها المتنوعة التي تجعلها اختيارا لا غنى عنه، حيث يمكن القول إن بعضها يمتلك خصائص مذهلة، خصوصا الفواكه التي قد تكون غير معروفة للكثيرين، فعند خلطها مع الحليب، تساعد على تقليل مستوى الكوليسترول وتخفض من احتمالية الإصابة بأمراض مثل السكري والكوليسترول، ولعل من أبرز تلك الأنواع من الفاكهة المفيدة هي التين.
فوائد إضافة التين إلى الحليب
رغم فوائد هذه الفاكهة الشائعة التي تجعلها مناسبة للجميع، إلا أن البعض يفضل تناولها بمفردها، غير مدركين لفوائدها العظيمة عند مزجها بالحليب، حيث تصبح مصدرا غنيا بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم.
إضافة الحليب إلى فاكهة التين سواء كانت طازجة أو مجففة، ينتج عنه واحد من أفضل المشروبات الشتوية، كونه يحتوي على مضادات الأكسدة والعديد من الفيتامينات مثل A وC وE وK، إلى جانب معادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم، ما يوفر تغذية متكاملة يحتاجها الجسم بشدة.
ومن الجدير بالذكر أن الجمعية الأمريكية للسكري أوصت بتناول التين نظرا لمحتواه الغني بالألياف، التي تساهم في تحسين تنظيم مستوى السكر في الدم، كما يساعد البوتاسيوم الموجود فيه في ضبط كمية السكر الممتصة من قبل الجسم.
وعلاوة على ذلك فإن الألياف الموجودة في التين تساهم في محاربة الجذور الحرة التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان القولون، حيث تعزز هذه الألياف صحة الجهاز الهضمي.
يحتوي التين على ألياف قابلة للذوبان، والتي تعمل على إزالة الكوليسترول الزائد أثناء مروره بالجهاز الهضمي، مما يسهم في التخلص منه.