في سياق الأزمة التي يشهدها مطعم صبحي كابر، خرج مطعم قصر الكبابجي عن صمته ليقدم توضيحًا رسميًا عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك. حيث عبّر عن استغرابه الشديد لما حدث لأحد أبرز الأسماء في عالم المطبخ المصري، المعلم صبحي كابر، الذي يعتبر واحدًا من رواد هذه الصناعة.
توضيح قصر الكبابجي
في منشور موجه للجمهور، قال قصر الكبابجي: “مساء الخير.. طبعًا كلنا مصدومون لما حدث لعلم كبير جدًا من أعلام هذه المهنة، وربما واحد من أهم رواد المطبخ المصري حديثًا، وهو الغني عن التعريف، المعلم صبحي كابر”.
في الوقت نفسه، أضاف قصر الكبابجي: “دون الدخول في تفاصيل كثيرة لأن المعلم صبحي قال كل شيء بنفسه، ولكن البعض يريد بشكل أو بآخر أن يذكر اسم قصر الكبابجي في جملة مفيدة لأغراض لا يعلمها إلا الله، عشان يكونوا سبب ضرر أو أذى لأي شخص كان”.
ردود فعل سلبية
وتابع المنشور بالإشارة إلى أن قصر الكبابجي ليس المطعم الذي قصده المعلم صبحي، مؤكدًا: “لا، مش احنا المطعم الشهير اللي يقصده المعلم صبحي، بكل صراحة ووضوح وبدون تحوير. لا، مش احنا، احنا بعيد جدا عن الموضوع ده”.
وأشار المطعم إلى أنه كان دائمًا داعمًا لمنافسيه، مما أثار استغرابهم من ردود الفعل السلبية تجاههم.
الدعم لمعلم صبحي كابر
اختتم قصر الكبابجي المنشور بالتأكيد على أن الهدف من هذه التصريحات هو دعم المعلم صبحي الذي ساهم بشكل كبير في تطوير المطبخ المصري، معبرًا عن أمله في أن تُخمد هذه الشائعات التي لا داعي لها.
وقال: “على العموم ليس هناك أي هدف من هذا المنشور سوى دعم المعلم صبحي الذي سبقنا في هذا المجال بكثير ومحاولة لإخماد شائعة لا داعي لها ستضعنا في موقف الرجل الشرير في المسلسلات”.
أسباب بيع مطعم صبحي كابر
من جانبه، أوضح صبحي كابر أسباب بيع مطعمه، مشيرًا إلى أنه واجه خسائر كبيرة نتيجة دخوله في صفقة شراء أطنان من محصول الذرة حينما كان سعر الدولار 70 جنيهًا في السوق السوداء. وعندما انخفض سعر الطن للذرة إلى 50 جنيهًا في البنوك، تسبب ذلك في خسائر فادحة لمطعمه.
في الختام، يبدو أن أزمة مطعم صبحي كابر قد تسببت في لغط كبير في الوسط الإعلامي، وهو ما دعا قصر الكبابجي لإصدار توضيحاته. ويأمل الجميع أن تُحل هذه الأزمات بشكل ودي، ليعود التركيز مجددًا على تقديم الأطعمة اللذيذة ورفع مستوى الخدمة في المطاعم المصرية.