في الوقت الحالي نواصل نشر التحقيقات في واقعة سحر مؤمن زكريا، وفبركة الأمر، ويذكر أن التحقيقات أثبتت أن التربي كان يرغب في المال، والترند، ولكنه يصرح أمام النيابة بأنه فعلا قد عثر على السحر.
اعترافات التربي في قضية مؤمن زكريا
أكد التربي أنه يعمل في “مقابر سيدي عقبة” والتي تتواجد في الخليفة، بالقاهرة، وكان في يوم الواقعة يزرع الصبار، وعند الحفر عثر على السحر المدفون ضد مؤمن زكريا، والسحر كان عبارة عن لفتين اللفة الأولى بها طلاسم، واللفة الثانية فيها صورة مؤمن زكريا، والأوراق الموجود فيها عبارات غير مفهومة مع الدبابيس.
اعترافات التربي بطل واقعة سحر مؤمن زكريا
بعد أن عثر التربي على سحر مؤمن زكريا كما يدعي، قام بالتواصل مع قريبه “محمد” وقال أنه شرح له ما وجده في الحفرة، وأكد أن قريبه كان يعرف شخص استطاع أن يتواصل مع الكابتن مؤمن زكريا، واستطاعوا أن يتواصلوا مع أقرب زوجة مؤمن، وبعد يومين حضر مؤمن زكريا ومعه اتنين شيوخ، وكان والده معه.
الخل والمياه
طلب الشيوخ منه القليل من الماء والخل بغرض فك السحر، اتجه الشيوخ إلى مكان السحر، وقاموا بالحفر أكثر، واستخرجوا سلك، وفخار، وقاموا بوضع شجرة الصبار، ورويها بالماء المقري عليه آيات القرآن.
مينفعش نتاجر بمرض مؤمن زكريا
أضاف التربي إلى اعترافاته أن قريبه “محمد” قام بتصوير خطوات فك السحر، ولكنه رفض ذلك بحجة أنه لا ينبغي أن يتاجر بمرض مؤمن، وبعدها ذهب التربي لإحضار علاج من الصيدلية وأخذ يتحدث مع الطبيب، وأرسل له صور الأعمال بحسن نية، وبعدها جاء اتصال من رئيس المباحث، وطلب منه أن يريه الحفرة، وبعدها ذهب للمباحث، ونزل الحجز، وتم عرضه على النيابة.