ا كما هو معروف في كثير من زوايا الكره الارضيه اماكن مفقوده واماكن لم يراها احد من قبل مدفونه في باطن الارض والبحار والمحيطات، حيث اكتشف علماء الاثار عرشا غامضا مزينا برسوم جدارية تصور نساء قويات وكائنات بحرية، بالإضافة إلى رموز لهلال القمر، و يعود تاريخ هذه الاكتشافات إلى أكثر من 1300 عام، وتشير الأدلة إلى وجود حكم أنثوي قوي في تلك الفترة، و ترتبط المرأة التي تظهر في هذه اللوحات بالهلال والبحر وفنون الغزل والنسيج، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الاخبارية سنتعرف على التفاصيل.
مشاهد متعددة لامرأة قوية
تظهر الجدران والأعمدة المحيطة بالعرش أربعة مشاهد مختلفة لامرأة قوية، مما يعزز من دورها كزعيمة وداعمة للفنون، و في أحد المشاهد، تستقبل الضيوف في موكب، وفي مشهد اخر، تظهر المرأة وهي جالسة على العرش.
الأدلة الأثرية على استخدام العرش
تم العثور على دلائل تشير إلى استخدام العرش من قبل شخص ما، مثل وجود شعر بشري وتاكل على الحجر، و يعتقد أن العرش يعود إلى القرن السابع الميلادي، عندما كانت ثقافة الموتشي تستوطن الوديان الساحلية في شمال غرب بيرو.
غرف إضافية وجداريات محاربين
بالقرب من موقع العرش، تم اكتشاف غرفة أخرى تحتوي على جداريات تصور محاربين وأسلحة ثلاثية الأبعاد ووحشا يطارد رجلا، و توضح هذه الاكتشافات أن موقع بانياماركا يواصل تقديم معلومات جديدة حول مجتمع الموتشي القديم وأدوار الجنسانية فيه.