أعلنت وزارة الآثار المصرية أن البعثة المشتركة بين مصر وفرنسا أسفرت على اكتشاف مجموعة من النفوس واللوحات المصورة التي تعود لعدة ملوك وملكات الحضارة المصرية القديمة، منهم الملك أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع وبسماتيك وغيرهم، وقد تم اكتشاف تلك النقوش تحت ماء النيل، حيث تبذل وزارة الآثار المصرية أقصى جهودها في اكتشاف كنوز مصر، وسوف نتعرف على جميع تفاصيل الاكتشاف في التالي.
اكتشاف أثري تحت ماء النيل
صرحت وزارة الآثار المصرية إلى أنه تم إجراء مسح فوتوغرافي تحت ماء النيل وبالتحديد في محافظة أسوان، وذلك من نجل التعرف على النقوش الصخرية الموجودة بالقرب من خزان أسوان، حيث يذكر أنه تم اكتشاف مدينة غارقة بالكامل تحت الماء منذ أكثر من 80 عام أثناء بناء السد العالي، ولكن لم يتم دراسة تلك المدينة بشكل كامل، ولهذا كثفت الحكومة جهودها في توثيق تلك النصوص والنقوش الموجودة على الآثار تحت الماء، حيث يذكر أنه يصعب نقل تلك التماثيل إلى خارج المياه لكونها ذات وزن ثقيل للغاية.
توثيق نقوش المدينة الغارقة
أعلن المجلس الأعلى للآثار أنه قام بمسح أثري وتصوير فوتوغرافي تحت الماء باستخدام أحدث التقنيات الحديثة، وذلك من أجل البحث وتوثيق الآثار التي تم غمرها بالمياه منذ سنين، وقد أسفر ذلك البحث عن أن تلك النقوش توضح تاريخ أكثر من ملك في الحضارة المصرية القديمة والتي تم طمسها في المياه.