تابعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، تنفيذ المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، عن طريق تقرير مفصل حول آخر المستجدات في إصدار وطباعة بطاقات الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة، لرصد التقدم المحرز في تقديم الخدمات اللازمة لهذه الفئة المهمة من المجتمع.
وأظهر التقرير إقبالا كبيرا من المواطنين على مكاتب التأهيل الاجتماعي، لتقديم طلبات الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة.
وسجل عدد كبير من المواطنين بمنظومة الخدمات، ما يعكس الحاجة الملحة لهذه البطاقة، التي تمكنهم من الحصول على العديد من الحقوق والخدمات.
إقبال كبير على بطاقات الخدمات المتكاملة
على الرغم من هذا الإقبال الكبير، فإن التقرير أشار إلى أن هناك عددا من الطلبات لا تزال قيد المراجعة أو الرفض، فبعض الطلبات تحتاج إلى مزيد من التدقيق، والتأكد من استحقاق صاحبها للبطاقة، بينما تم رفض طلبات أخرى لعدم استيفائها للشروط المطلوبة.
كشف التقرير عن تسجيل 6825 طلبا لإعادة إصدار بطاقة الخدمات المتكاملة بدل فاقد أو تعديل بيانات، وجرى قبول 4460 طلبا منهم، واستخراج وطباعة بطاقة الخدمات المتكاملة لهم، وعدد 731 رفضت طلباتهم، وهناك 1395 طلبا إعادة إصدار جار مراجعته، تمهيدا للإرسال للطباعة.
إصدار 44240 بطاقة خدمات خلال شهري أغسطس وسبتمبر
أوضح أن إجمالي ما جرى إصداره من بطاقات الخدمات المتكاملة لهم، سواء إصدار جديد أو إعادة إصدار 44240 مواطنا على مستوى الجمهورية خلال شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، متضمنا 5939 طلبا لبطاقات الخدمات المتكاملة التي انتهت صلاحيتها، والتي أجرت الكشف الطبي المميكن لإعادة الإصدار.
ولفت التقرير، إلى أن إجمالي بطاقات الخدمات المتكاملة التي تم إصدارها للأشخاص ذوي الإعاقة، مليون و200 ألف بطاقة، بعد إجراء التنقية.
واتخذت «التضامن» بالتعاون مع وزارة الصحة، قرارا بدمج إجراءات التقييم الطبي والتقييم الوظيفي في لجنة واحدة، وهذه الخطوة المبتكرة، التي جرى تطبيقها تجريبيا على مستوى 22 محافظة، تهدف إلى تسريع عملية تحديد الإعاقة، وتسهيل حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على بطاقة الخدمات المتكاملة، ما يضمن حصولهم على حقوقهم بشكل أسرع وأسهل.