تنتشر زراعة أشجار الزيتون في مناطق متعددة من العالم، إلا أن أبرزها هي منطقة البحر الأبيض المتوسط وجنوب أوروبا والمغرب العربي ويعد زيت الزيتون من أرقى الزيوت النباتية، حيث يتميز بتعدد استخداماته في مجالات غذائية ودوائية وتصنيعية و في هذا المقال، سنتعرف على القيمة الغذائية لزيت الزيتون، ومراحل استخراجه من الثمار.
أسهل طريقة لصناعة زيت الزيتون في المنزل بخطوات بسيطة وسهلة
يمر زيت الزيتون بعدة مراحل بدءًا من قطف الثمار وصولًا إلى تعبئته في أوعية مناسبة وفيما يلي وصف لهذه المراحل:
1. القطاف
تبدأ عملية إنتاج زيت الزيتون في بداية الخريف عندما تبدأ ثمار الزيتون في النضوج ويجمع المزارعون الثمار بعدة طرق، سواء باليد أو باستخدام آلات خاصة، وتعبأ في صناديق بلاستيكية أو أكياس خيش تمهيدًا لنقلها إلى المعصرة.
2. الغسل
عند وصول ثمار الزيتون إلى المعصرة، يتم تفريغها في أجران كبيرة ليتم غسلها جيدًا لإزالة الأتربة والشوائب وتمر الثمار عبر حزام مطاطي يتعرض لتيارات هواء قوية لفصل الأوراق والشوائب الأخرى العالقة بها.
3. الهرس
بعد الغسل، تنتقل الثمار إلى أجران خاصة للهرس، حيث تهرس بواسطة شفرات معدنية حادة حتى تتحول إلى عجينة ناعمة فهذه العجينة تنقل عبر أنابيب إلى المرحلة التالية.
4. الكبس
تنقل عجينة الزيتون إلى مكابس آلية لكبسها واستخراج الزيت و يتم كبس العجينة عدة مرات لاستخراج أكبر كمية ممكنة من الزيت البكر و يُجمع الزيت في أنابيب خاصة، بينما تُجمع المخلفات الناتجة عن الكبس (الجفت) لتُستخدم لاحقًا كوقود للتدفئة أو الطهي بعد تجفيفها في الشمس.
5. التصفية
في هذه المرحلة، يُصفى الزيت باستخدام مصافٍ ضخمة للتخلص من الرواسب فيُضاف الماء الساخن إلى الزيت لفصل الزيت النقي عن الرواسب بشكل كامل. يُجمع الزيت الصافي في أجران نظيفة استعدادًا للمرحلة النهائية.
6. التعبئة
تأتي المرحلة الأخيرة حيث يُعبأ الزيت في أوعية معدنية أو بلاستيكية نظيفة كما يكون الزيت في هذه المرحلة نقيًا بلون مميز وطعم لاذع قليلاً، جاهزًا للاستهلاك أو التوزيع.