صدمة لأمريكا.. اكتشاف أكبر 3 آبار غاز جديدة في البحر المتوسط تنتج 217 مليون متر مكعب يوميا .. هتبقى أغنى من أمريكا والسعودية

في خطوة قد تحدث تغييرا في خريطة الطاقة العالمية أعلنت وزارة البترول المصرية عن اكتشاف ثلاثة آبار غاز جديدة في اليحر المتوسط مما يشير إلى تحولات اقتصادية كبيرة، مع توقع إنتاج يصل إلى 217 مليون متر يوميا قد يسهم هذا الاكتشاف في تحويل مصر إلى منافس رئيسي في السوق العالمية، وفي ظل هذه التطورات يبدو أن مصر تسير نحو أن تصبح واحدة من اللاعبين البارزين في صناعة الغاز العالمية، حيث تعد الاكتشافات الجديدة فرصة هائلة لتعزيز الاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.

الاكتشاف وتأثيره على الاقتصاد المصري

وقعت وزارة البترول المصرية مؤخرًا اتفاقية مع شركتي شل، وبتروناس الماليزية، لضخّ استثمارات إضافية في منطقة غرب الدلتا البحرية العميقة، بما في ذلك اكتشافات الغاز في حقلَي غرب مينا وخوفو، اللذينِ تبلغ احتياطياتهما تريليونَي قدم مكعبة.

وتتضمن الاتفاقية الجديدة باستثمارات 222 مليون دولار، حفر 3 آبار لإنتاج الغاز الطبيعي، وإنشاء التسهيلات البحرية لوضع الآبار على خريطة الإنتاج، إذ يجري العمل حاليًا على حفر الآبار الـ3 لوضعها علي خريطة الإنتاج، بمعدل يتراوح بين 150 و200 مليون قدم مكعبة قبل نهاية العام الحالي.

التحولات التكنولوجية والاستثمار

تعزى هذه الإنجازات إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة وتقديم حوافز استثمارية جذابة للمستثمرين، تهدف هذه السياسات إلى زيادة الإنتاج وتعزيز قدرة مصر التنافسية في سوق الطاقة العالمي، إن التأكيد على أهمية تسريع عمليات الحفر في الصحراء الغربية يعكس رؤية الحكومة لتعزيز الاعتماد على الذات في قطاع الطاقة.

دور الشركات المحلية

تلعب شركات مثل بدر الدين دورا هاما في هذا الاكتشاف، حيث ساهمت بشكل كبير في زيادة الإنتاج اليومي إلى ما يزيد عن 70 ألف متر، كما تركز هذه الشركات على حماية البيئة من خلال مشروعات تهدف إلى تقليل الانبعاثات، مما يعكس التزامها بالاستدامة البيئية.

إعادة تشكيل موازين القوى

يتوقع المحللون أن يحدث هذا الاكتشاف تحولات في موازين القوى في صناعة الغاز، حيث قد يتجاوز الإنتاج المصري مستوى بعض الدول الغنية في الخليج، يعزز هذا الاكتشاف زيادة اهتمام الشركات العالمية بالاستثمار في قطاع الغاز المصري، مما يمكن البلاد من استغلال ثرواتها الطبيعية بشكل أفضل.