“مستحيل عقلك يستوعبها”.. بعد أكثر من 10 سنوات و إنجاب طفلين زوجان يكتشفان أنهم أخوة والسبب صادم … قصة اغرب من الخيال العلمى!!

في قصة غير مسبوقة ومؤثرة، اكتشف زوجان كونغوليان يعيشان في الولايات المتحدة بعد عشر سنوات من الزواج وإنجاب طفلين، أنهما في الواقع أخ وأخت وناتال سينكالا وزوجته ريتا، اللذان اعتقدا لسنوات طويلة أنهما مجرد زوج وزوجة، واجها هذه الحقيقة المروعة بعد إجراء اختبار الحمض النووي (DNA).

بداية القصة

انتقل ناتال وريتا إلى الولايات المتحدة في سن مبكرة بحثًا عن حياة أفضل وتعرّفا على بعضهما البعض في حفل زفاف صديق مشترك، وسرعان ما بدأت بينهما علاقة حب قوية وبعد فترة من المواعدة، قررا الزواج وأسسوا أسرة سعيدة مع طفلين، وكانا يعيشان حياة تبدو مثالية.

علامات التشابه

مع مرور الوقت، بدأ الزوجان في ملاحظة بعض التشابهات الغريبة في تفاصيل حياتهما العائلية و كانت هناك قصص متشابهة عن الطفولة وأفراد العائلة، مما جعل الشكوك تتسلل إليهما بدافع الفضول، قررا إجراء اختبار DNA للكشف عن جذورهما العائلية.

الصدمة الحقيقية

كانت النتائج صادمة؛ إذ أظهرت أن ناتال وريتا يشتركان في نفس الوالدين البيولوجيين، مما يعني أنهما أخ وأخت واجه الزوجان صدمة نفسية كبيرة، إذ لم يكن من السهل تقبل حقيقة أن شريك حياتهم هو في الواقع أخ أو أخت.

البحث عن الإجابات

بعد هذا الاكتشاف، بدأ ناتال وريتا في البحث عن معلومات إضافية لمعرفة كيف تم فصلهم في الصغر ولماذا لم يتم إبلاغهم عن عائلتهما الحقيقية كان الهدف هو فهم الظروف التي أدت إلى ذلك وكيف كان بإمكانهم العيش معًا دون معرفة هذه الحقيقة.

التحديات القانونية

على الصعيد القانوني، يواجه الزوجان تحديات كبيرة، إذ يصبح زواجهما غير قانوني في معظم الولايات الأمريكية بمجرد إثبات صلة القرابة هذه ومع ذلك، يصر كلاهما على أنهما لم يكونا على علم بهذه الحقيقة، ويطالبان بإيجاد حل قانوني وإنساني لقضيتهما المعقدة.

محاولة التكيف

رغم الصدمة، يحاول ناتال وريتا الآن التعامل مع الحقيقة ومواصلة حياتهما بطريقة جديدة. قررا الاستمرار في رعاية أطفالهما وحمايتهم من التأثيرات النفسية لهذا الاكتشاف، بينما يسعيان للحصول على دعم نفسي وقانوني لمساعدتهما على التكيف مع هذا الوضع الصعب.