أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن موقفها الرسمي بخصوص الشائعات المتداولة حول نظام حضور الطلاب للمدارس لمدة ثلاثة أيام فقط أسبوعياً، وكذلك بشأن إلغاء إجازة يوم السبت وسنستعرض في هذا التقرير كل التفاصيل المتعلقة بهذه المواضيع بناءً على المعلومات الرسمية التي صدرت عن الوزارة.
حقيقة حضور الطلاب للمدارس 3 أيام فقط أسبوعيًا
انتشرت شائعات مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي أن الوزارة تنوي تقليص أيام حضور الطلاب إلى ثلاثة أيام فقط في الأسبوع خلال العام الدراسي الجديد 2024-2025 وقد نفت الوزارة هذه الأنباء جملة وتفصيلًا من خلال بيان رسمي نُشر على صفحتها على “فيسبوك”، موضحة أنه لم يتم إصدار أي قرارات تتعلق بهذا الشأن ولفتت الوزارة إلى أن هذه الشائعات مصدرها مجموعات غير رسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تستند إلى أي تصريحات رسمية أو معلومات موثوقة.
وأكدت وزارة التربية والتعليم على أن الحضور الكامل للطلاب يظل جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية وأوضحت أن الحضور المنتظم يعزز من التواصل المباشر بين المعلم والطالب، ويساهم في تحقيق الفائدة القصوى من الأنشطة المدرسية والدروس التعليمية.
إلغاء إجازة يوم السبت في المدارس الحكومية والخاصة
- فيما يتعلق بإلغاء إجازة يوم السبت، أوضحت الوزارة أنه سيتم زيادة أيام الدراسة إلى خمسة أيام في الأسبوع بدلاً من أربعة في بعض المدارس الحكومية.
- جاء هذا القرار استجابةً للظروف التي تعاني منها بعض المدارس من كثافة عالية في الفصول الدراسية.
- حيث يهدف القرار إلى تخفيف الضغط على الفصول وتحسين البيئة التعليمية، مما يساهم في تقديم تعليم أفضل للطلاب.
- وأكدت الوزارة أن هذا القرار لن يُطبق على جميع المدارس، بل سيكون مقتصرًا على تلك التي تتطلب ظروفها ذلك.
- وقد تركت الوزارة هذه القضية مرهونًا بظروف كل إدارة تعليمية، بحيث يُسمح للإدارات بتعديل الجدول الزمني بما يتناسب مع احتياجاتها.
الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2024-2025
بحسب الخريطة الزمنية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم، سيتضمن العام الدراسي الجديد زيادة في أيام الحضور في بعض المدارس وقد يُضاف يوم السبت كجزء من الحلول التنظيمية لمواجهة التحديات المتعلقة بالكثافة الطلابية.
تأتي هذه الإجراءات ضمن خطة الوزارة لتوفير بيئة تعليمية أفضل للطلاب، مع الحفاظ على جودة التعليم وتقليل الفجوات التعليمية الناتجة عن ارتفاع أعداد الطلاب في بعض المدارس.
من المهم أن تتفهم الأسر وأولياء الأمور أن هذه القرارات تهدف إلى توفير الحلول المناسبة لكل مدرسة بناءً على احتياجاتها الخاصة كما أن الوزارة تضع في اعتبارها تحقيق توازن بين الأنشطة التعليمية والأنشطة الطلابية التي تُسهم في تطوير مهارات الطلاب.