شوف جدك العاشر مين.. أسهل طريقة لمعرفة أصولك وشجرة العيلة كلها في ثوانٍ| جربها دلوقتي

تظل رغبة الناس في اكتشاف جذورهم ومصدر عائلاتهم، وكذلك معرفة مدى امتداد أصولهم قائمة ومستمرة يستمرون في البحث عن الوسائل التي تساعدهم في تحقيق هذه الرغبة وعلى الرغم من أنها كانت صعبة بل وحتى مستحيلة لفترات طويلة إلا أنه أصبح بإمكان الجميع في الوقت الحالي الوصول إلى شجرة عائلتهم التي تعود لقرون قليلة خلال ثوان معدودة.

معرفة أصولك وشجرة العائلة برقم البطاقة

يمكن لأي مواطن مصري الحصول على مزيد من المعلومات حول شجرة العائلة، بما في ذلك الاسم الكامل وبعض المعلومات عنها، من خلال دار المحفوظات المصرية التي تقع في قلعة صلاح الدين الأيوبي وذلك باستخدام رقم بطاقة هويته الشخصية فقط للوصول إلى هذه المعلومات عن أصولك ومكان نشأة عائلتك، بالإضافة إلى معرفة شجرة العائلة يجب اتباع الخطوات التالية:

  • المقصد هو دار المحفوظات المصرية الواقعة في منطقة قلعة صلاح الدين الأيوبي.
  • التوجه إلى قسم الاستعلامات للتعرف على الأوراق اللازمة.
  • تقديم جميع المستندات اللازمة، وعلى رأسها شهادة الميلاد ورقم الهوية الوطنية.
  • أكدت المصادر أن دار المحفوظات تحتوي على معلومات هائلة عن تاريخ العائلات والآسر إضافة إلى مجموعة من الأوراق والمجلدات القيمة والكتب التاريخية التي تعود لعدة قرون مضت وفي الوقت الحالي، تتبع هذه الدار وزارة المالية وتعتبر ثاني أكبر دار محفوظات في العالم.

الوصول إلى شجرة العائلة عبر الأنترنت

  • يلجأ العديد من الأشخاص إلى وسائل أخرى للاطلاع على تفاصيل تتعلق بأصولهم وشجرة عائلتهم ومن هذه الوسائل موقع “Forebears” الذي يعتبر أكبر قاعدة بيانات للأسماء على مستوى العالم.
  • تؤكد التقارير أن هذا الموقع ساعد الملايين في جميع أنحاء العالم على الوصول إلى معلومات عن عائلاتهم والتواصل مع أقاربهم الذين يشتركون في نفس الجذور لكنهم يعيشون في دول ومناطق مختلفة يتم ذلك من خلال كتابة بعض التدوينات التي يتحدث فيها الفرد عن أصوله واسم عائلته بالكامل، مما قد يؤدي إلى لقائه بشخص آخر يشاركهم نفس الأصول ويتيح لهما التواصل.

هل يمكن معرفة أصولك عبر الانترنت؟

وفقا لما ورد في التقارير الإعلامية فإن الخيارات المتاحة للوصول إلى شجرة العائلة عبر الإنترنت قليلة جدا والأفضل هو زيارة الجهات الرسمية ومحاولة الحصول على الوثائق المتعلقة بنسب العائلة وتاريخها وجذورها، يأتي ذلك خصوصا في ظل تقديم العديد من الدول لهذه الخدمة من خلال مؤسسات معينة ودار للمحفوظات التي يمكن أن تحتوي على وثائق رسمية تعود لقرون مضت.