كشف الدكتور سينا جديري، المعروف بـ”دكتور سينا” على منصة تيك توك، عن حيلة مذهلة للتخلص من رائحة الإبط الكريهة باستخدام حمض الجليكوليك، وهو الحل الذي قد يغير حياة الكثيرين ممن يعانون من هذه المشكلة المحرجة نقدمها لكم عبر موقعنا الزهراء.
اكتشف الحل السحري للتخلص من رائحة الإبط الكريهة
الدكتور سينا، الذي يتابعه أكثر من 84,800 شخص على تيك توك، أوضح أن هذا الحمض المتوفر بسهولة في الصيدليات، والذي يستخدم عادة في علاجات تجميلية مثل مكافحة علامات الشيخوخة وعلاج حب الشباب، يمكن أن يكون الحل الأمثل لمكافحة الروائح غير المرغوب فيها.
كيف يعمل حمض الجليكوليك على القضاء على رائحة الإبط؟
في الفيديو الذي نشره الدكتور سينا على حسابه في تيك توك، شرح كيف أن حمض الجليكوليك يتميز بقدرته الفريدة على اختراق الجلد بسهولة بسبب تركيبته من جزيئات صغيرة، وهذه القدرة تسمح له بالتخلص من رائحة الجسم بفاعلية، وحمض الجليكوليك يعمل عن طريق تقليل درجة حموضة الجلد، مما يخلق بيئة غير مناسبة للبكتيريا التي تسبب الروائح الكريهة في المناطق الحساسة مثل الإبطين.
تفاعل المستخدمين مع الحل الجديد
تلقى الفيديو تفاعل واسع من المتابعين على المنصة، حيث أعرب العديد منهم عن سعادتهم بهذا الحل البسيط والفعال، خاصة أنهم يعانون من مشكلة رائحة الإبط حتى بعد الاستحمام واستخدام مزيلات العرق التقليدية، ومع تداول هذه المعلومات، بدأ الناس في التساؤل عن كيفية استخدام حمض الجليكوليك بطريقة صحيحة وآمنة لتحقيق أفضل النتائج.
تحذيرات من الإفراط في استخدام حمض الجليكوليك
رغم الفوائد الكبيرة التي يقدمها حمض الجليكوليك، حذرت طبيبة الأمراض الجلدية، الدكتورة جارشيك، من استخدامه بحذر، وأشارت إلى أن هذا الحمض قد يسبب تهيج الجلد، تقشره، أو احمراره إذا تم استخدامه بتركيزات عالية أو بشكل مفرط، لذلك، يفضل استخدامه بتراكيز منخفضة وفي فترات متقطعة لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما أوصت الدكتورة جارشيك باستخدام منتجات مزيلات العرق التي تحتوي على حمض الجليكوليك ضمن مكوناتها، مما يساعد في الحصول على النتائج المرجوة دون تعريض البشرة لأي مخاطر، وأكدت أهمية اختبار أي منتج جديد على منطقة صغيرة من الجلد أولا قبل تطبيقه بشكل كامل على المناطق الحساسة مثل الإبطين.
أهمية العناية بالبشرة والنظافة الشخصية
في النهاية، تأتي توصيات الخبراء بضرورة العناية اليومية بالنظافة الشخصية واستخدام المنتجات المناسبة لبشرتك، وحمض الجليكوليك قد يكون حل فعال لمشكلة الروائح الكريهة، ولكنه ليس بديل عن اتباع أسلوب حياة صحي يشمل النظافة الشخصية والتغذية الجيدة.
من المهم أن نذكر أن كل بشرة تختلف عن الأخرى، وما قد ينجح مع شخص قد لا يكون مناسب للجميع، ولهذا السبب، ينصح دائما بالتشاور مع أخصائي الجلدية قبل استخدام أي منتج جديد على البشرة لضمان الحصول على أفضل النتائج بطريقة آمنة وصحية.