عشبة العرعر هي نبات عطري يتبع الفصيلة النجمية من عائلة السرو، وتعتبر نوعًا من الأشجار التي تنمو في منطقة البحر الأبيض المتوسط تستخدم بشكل شائع في مجال الطب البديل منذ حوالي ثلاثة قرون، وهو ما يفضله الكثير من المرضى تستعمل عشبة العرعر في التقاليد الطبية التقليدية في بعض الثقافات، حيث يتم استخدام جذورها وبذورها لتحضير المستحضرات العشبية والأعشاب العلاجية.
يعتقد أن نبات العرعر يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للبكتيريا، بالإضافة إلى فعاليته كمدر للبول.
يُعتقد أيضًا أنه يساهم في تنظيف الجسم وتعزيز صحة البشرة فضلاً عن تأثيره على مستويات الكوليسترول.
فوائد عشبة العرعر
تظهر قوة العرعر من خلال تركيبتها المميزة، التي تحتوي على الزيوت العطرية، والسكريات المعكوسة، والراتنجات، والكاتشين، والأحماض العضوية، وأحماض التربينيك، وليوكوانثوسيانيدين، والقلويدات، والفلافونويد، واللجنين، والشمع ولا تقتصر فوائدها على هذه العناصر فقط، بل تتجاوز المعايير العادية للأعشاب.
إنها تعبير عن الشفاء والقدرة، تواجه الأمراض وتطهر الجسم.
إليك بعض الفوائد الأخرى:
- علاج حرقة المعدة.
- تخفيف عسر الهضم وتعزيز عملية الهضم.
- تقليل الغازات وانتفاخ البطن.
- زيادة الشهية عند فقدانها.
- معالجة التهابات الجهاز الهضمي.
- القضاء على الديدان المعوية.
- تعزيز عملية التبول كمدر للبول.
- المساعدة في علاج التهابات المسالك البولية.
- المساهمة في تفتيت وتخفيف حصوات الكلى والمثانة.
- تخفيف الاضطرابات المرتبطة بالدورة الشهرية.
- المساهمة في إدارة مستويات السكر لدى مرضى السكري.
- الاستخدام المحتمل في معالجة بعض أنواع السرطان.