العنب من الفواكه الشائعة التي تزين المنازل حول العالم، ويتميز بطعمه اللذيذ وفوائده الصحية المتعددة ويعد العنب الأحمر والأخضر من أشهر أنواع العنب، وكل منهما يحمل فوائد صحية قيّمة و في هذا المقال، سنقوم بمقارنة القيمة الغذائية للعنب الأحمر والأخضر، مع تسليط الضوء على أبرز فوائدهما الصحية.
الفوائد الصحية للعنب
العنب، سواء كان أحمر أو أخضر، يقدم فوائد صحية متعددة بفضل غناه بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية:
غني بمضادات الأكسدة: يحتوي العنب على مضادات الأكسدة مثل الريسفيراترول والفلافونويد والأحماض الفينولية، والتي تساعد في حماية الخلايا من التلف وتساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة.
تعزيز صحة القلب: مضادات الأكسدة الموجودة في العنب تعمل على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق تقليل احتمالية حدوث الجلطات وتحسين تدفق الدم.
دعم الجهاز الهضمي: العنب يحتوي على كميات كبيرة من الألياف التي تساعد في تحسين حركة الأمعاء وتعزيز صحة الجهاز الهضمي كما تغذي الألياف بكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يعزز الهضم الصحي.
تقوية جهاز المناعة: العنب غني بفيتامين سي الذي يعزز جهاز المناعة ويقويه لمقاومة العدوى.
تحسين صحة الجلد: مضادات الأكسدة والفيتامينات الموجودة في العنب تساهم في تحسين صحة الجلد من خلال الوقاية من علامات الشيخوخة والحفاظ على شباب البشرة.
مقارنة بين القيمة الغذائية للعنب الأخضر والعنب الأحمر
على الرغم من أن كلا من العنب الأحمر والأخضر يقدم فوائد صحية كبيرة، إلا أن هناك بعض الاختلافات الطفيفة بينهما في الخصائص الغذائية:
العنب الأخضر
أقل حموضة: يتميز العنب الأخضر بأنه أقل حموضة من العنب الأحمر، مما يجعله خيارًا مفضلًا لدى الكثيرين.
غني بفيتامين ك: يحتوي العنب الأخضر على فيتامين ك، وهو ضروري لتخثر الدم وصحة العظام.
مركبات الفلافونويد: العنب الأخضر يحتوي على كميات أكبر من مركبات الفلافونويد مثل الكاتيكين والكيرسيتين، التي تساعد في تعزيز صحة القلب وحماية الجسم من الالتهابات.
العنب الأحمر
غني بالريسفيراترول: يحتوي العنب الأحمر على كميات كبيرة من الريسفيراترول، وهو من مضادات الأكسدة القوية التي تساهم في حماية القلب وإطالة عمره.
مناسب للعصائر: العنب الأحمر يُستخدم بكثرة في تحضير العصائر الطبيعية نظرًا لنكهته الغنية والمميزة.
غني بالأنثوسيانين: يحتوي العنب الأحمر على كميات أكبر من الأنثوسيانين مقارنة بالعنب الأخضر، وهو مركب له دور في حماية الجسم من الأمراض المزمنة والالتهابات.