الاكتشافات الأثرية ما زالت مستمرة وقد تم اكتشاف أثري جديد تحت مياه نهر النيل في أسوان يقال إنه يعود إلى 550 سنة قبل الميلاد وهذا الاكتشاف قد جاء بواسطة البعثة المصرية الفرنسية هذه البعثة مشتركة ما بين وزارة الآثار في مصر وبعض علماء الآثار من فرنسا ونجد أن تلك الاكتشافات قد جاءت تحت نهر النيل في أسوان وقد تم نشر مجموعة من اللوحات المصورة لتلك الاكتشافات الأثرية وهذه اللوحات تعود إلى بعض الملوك والملكات في الحضاره الفرعونيه القديمه ومن بينهم الملك أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع وبسماتيك تابعونا للتفاصيل.
اكتشاف أثري تحت ماء النيل
في هذا السياق قد أوضحت وزارة الآثار المصرية أنه قد تم عمل مسح فوتوغرافي المنطقه الموجوده في ماء نهر النيل بأسوان وهذا المسح قد نتج عنه تلك الاكتشافات الأثرية والنقوش الصخرية الموجودة بالقرب من خزان أسوان وقد تم اكتشاف أيضا مدينة غارقة بالكامل في النطاق ذاته وهذا منذ 80 سنه وحدث هذا خلال بناء السد العالي ولكن لم يتم دراسة هذه المدينة أو معرفة معلومات عنها بشكل كامل وكثفت البعثة جهودها في توثيق النقوش والزخارف التي وجدت في مياه النيل بأسوان ويقال أن تلك التماثيل صعب جدا ان يتم نقلها من الماء بسبب وزنها الثقيل
توثيق نقوش المدينة الغارقة
نجد أن وزارة الآثار في مصر لكي توثق المدينه الغارقه قامت بعمل تصوير فوتوغرافي عن طريق روبوت تم ارساله تحت الماء وتلك من أحدث التقنيات الحديثة والمتطورة والذي قام بتوثيق كل الآثار الغارقة في قاع الماء نهر النيل منذ الاف السنين ومن بينها النقوش تلك التي طمستها مياة نهر النيل.